التوتر والإجهاد كيفيد الجسم ديالك وها كيفاش؟

أكدت دراسات سابقة أن الإجهاد يؤثر سلبا على صحة الإنسان، غير أن دراسة أخرى جاءت بنتائج جديدة مفادها أن الإجهاد له فوائد أيضا.
هذا بالفعل ما توصل إليه فريق من العلماء من جامعة “نورث وسترن” في إلينوي. وقال الباحثون “إن مستويات الإجهاد الضعيفة يمكن أن تكون مفيدة للصحة على المستوى الخلوي”.

1

2

3

وأبرزت الدراسة التي نُشرت في تقارير Cell، أن الكورتيزول وغالبا ما يسمى “هرمون التوتر”، يمكن أن يحد من شيخوخة الخلايا وتقليل خطر الأمراض العقلية، مثل ألزهايمر.

وفي سياق متصل، حول أعراض الإجهاد، تعتقد “شارلوت واتس” خبيرة التغذية والعلاج النفسي ومؤلفة “تأثير الإجهاد”، أن التغذية تلعب دورا حاسما في كيفية استجابة الجسم للإجهاد، مضيقة أن أعراض الإجهاد غالبا ما تكون مرتبطة بنقص الفيتامينات والمعادن.

وبشأن أعراض التوتر والإجهاد التي تظهر على الجسم قالت خبيرة التغذية، إن هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بالإصابة بالإجهاد، وهي: تشقق الشفاه (فيتامين B6)، تصدع الأسنان (فيتامين B5)، ظهور البقع البيضاء على الأظافر (الزنك)، الإمساك والإسهال (المغنيسيوم)، نزيف اللثة (فيتامين C)، ظهور بقع على الأطراف (فيتامين E)، والتهابات الحلق والصدر (فيتامين A).
ووجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، أن النساء اللواتي يعانين من الإجهاد نتيجة الأحداث الصادمة في الحياة، يتعرضن لخطر الإصابة بالسمنة بشكل أكبر من غيرهن.

التوتر والإجهاد