خرجت والدة لورا بريول التي تتهم المغني سعد لمجرد باغتصابها، في تصريح إعلامي جديد تُطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أجل إنصاف ابنتها وحماية أسرتها التي ما تزال معرضة للتهديد. حسب قولها, بعد النداء الذي وجهته إلى الملك محمد السادس بسحب محاميه من الدفاع مغتصب إبنتها.
1
2
3
وكانت والدة لورا قد ظهرت لأول مرة، في شريط فيديو على موقع يوتيوب الأسبوع المنصرم، دون أن تُظهر وجهها، تحدثت عن معاناة ابنتها وجميع أفراد أسرتها بعد حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها ابنتها، موجهة نداءً إلى الملك محمد السادس بسحب محاميه عن الدفاع عن المجرد.
ونقلت صحيفة هافينغتون بوست عن والدة لورا قولها « جاء الوقت كي أقدم المساعدة لابنتي، أنا أدعمها وأقف إلى جانبها منذ البداية، لكن أردت أن أصوّر هذا الفيديو حتى أؤكد ما قالته ابنتي في الفيديو الذي صوَّرته »، موضحة « لا أحد يمكنه ألا يثق بما قالته ابنتي، لكن هناك من يشكك بالقصة ».
وأوضحت الأم أنها راسلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسكرتيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجل والمرأة مارلين سشيابا، موضحة أنها تلقت ردوداً من طرف موظفيهم فقط، يقولون فيها إن الدولة لا يمكنها أن تتدخل في القضية، في حين يمكنها أن تراسل جمعيات مهتمة بهذا النوع من الحوادث.
وأضافت الأم أنها منزعجة من أغنيةLET’GO ، التي أطلقها سعد المجرد بعد خروجه من السجن، مضيفة أن الصور التي ينشهر هذا الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي تحل تهديداً واضحاً وسخرية من ابنتها لورا، التي ما تزال تعاني من أزمات نفسية جراء الحادث.
والدة لورا قال إن الحادثة التي جرت، في أكتوبر 2016، دمرت حياة كل الأسرة، إذ إن شقيقَيْ لورا اللذين يبلغان 8 و14 سنة يعيشان في رعب دائم، موضحة أنها لم تعرف كيف تشرح لهما ما تعرضت له شقيقتهما.