تختلف طريقة العناية بنظافة وجمال الجسم من سيدة لأخرى. وعلى عكس ما كنا نعتقده ، أن نزع شعر الجسم عادة جديدة بل هي في الواقع عادة قديمة جدا تعود إلى اليونانيين والرومان، إذ كانت النساء في ذلك الوقت تقمن بإزالة الشعر لأسباب جمالية، وحسب دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء في بحث تطبيقي على أكثر من 7580 شخص من الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 حيث سئلوا عن عاداتهم الشخصية في النظافة، و اتضح أن شعر العانة يمكنه أن ينقل العديد من الأمراض الجنسية الخطيرة بنسبة 28٪.
1
2
3
لكن ازالة شعر المنطقة الحساسة خاصة للمرأة، يسهل وصول البكتيريا وفيروس papillome الذي يتسبب في إصابة المرأة بالالتهابات المهبلية الشديدة، خاصة النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، حيث يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس الذي ينتشر بسهولة في السنوات الأولى من النشاط الجنسي.
ويعمل شعر المنطقة الحساسة على منع، وصول الأوساخ والغبار إلى مهبل المرأة كما يساعد على تهدئة الجلد، فأثناء الحلاقة وبعدها تصاب المرأة بتقرحات جلدية أو حكة مما يتسبب في تهيج يليه احرار وبعدها تصبح البشرة داكنة اللون.
وفي هذا المقال نقدم إليك خلاصة هذه الدراسة حول خطر إزالة شعر المنطقة الحساسة لدى المرأة:تعاني المرأة من تهيجات جلدية بعد التخلص من شعر المنطقة الحساسة بغض النظر عن الطريقة المستخدمة لذلك، فعندما تكون بشرة المرأة في احتكاك مباشر مع الملابس الداخلية أو السراويل أو القماش، أو حتى خلال ممارسة الجنس، تصبح البشرة حساسة جدا.يلعب شعر المنطقة الحساسة دورا كبيرا في التصدي للعدوى إلى الجهاز التناسلي أو الإصابة بالأمراض التي تنقل عبر الإتصال الجنسي، لكن عند حلاقة هذا الشعر بالكامل يصبح وصول البكتيريا إلى الجسم أسهل.الفيرومونات وهي تشبه الهرمونات، وتلعب دورا مهما في عملية الجذب الجنسي من خلال الرائحة وبالتالي، عندما يتم حلاقة شعر المنطقة الحساسة، تختفي رائحة الأعضاء التناسلية الخاصة مما يقلل من المتعة الجنسية.يساعد شعر العانة في الحفاظ على درجة حرارة المنطقة الحميمة، فحرارة الشفتين والفرج تلعب دور الحاجز الذي يمنع البكتيريا من الدخول إلى المهبل.