صادم.. بعد مرور 40 سنة أم تكتشف تبديل ابنتها في المستشفى

اكتشفت سيدة أن ابنتها التي أنجبتها في المستشفى قبل 40 سنة،وعاشت معها طوال كل هذه السنوات لم تكن ابنتها، وإنما تم تبديلها في المستشفى الذي وضعتها فيه.

1

2

3

ووفق ما جاء في موقع “سيدتي” فإن أم البنتين اللتين تم استبدالهما تستعدان لرفع دعوة قضائية ضد المستشفى، بعدما اكتشفتا أنه تم تبديل ابنتيهما في قسم الولادة قبل 40 عامًا مما تسبب لتعرضهما لمشاكل كثيرة.

وأضاف ذات المصدر أن الأم ريما شفيتسوفا خضعت يوم 7 مارس 1978 لعملية الولادة بمستشفى بروسيا، واشتبهت «ريما» بعد خروجها من المستشفى على الفور،أن ابنتها التي تحملها ليست ابنتها،الأمر الذي تسبب في حدوث مشاكل بينها وبين زوجها،أدت لانفصالهما فيما بعد.

ولكن عائلة «يوليا سافيليفا»، التي ولدت ابنتها في المستشفى بنفس اليوم، لم تشعر بشيء، وكانت فرحة بالطفلة إلى أن تمكنت «ريما» من زيارتهم بالمنزل لإخبارهم بشكوكها؛ حيث أصبحت الابنة التي ربتها تمتلك شعرًا أشقر وعيونًا زرقاء، ولم تشبه ابنتها الكبرى، فظن زوجها أنها خانته؛ مما دفعه لمحاولة خنق الطفلة بالوسادة.
وقالت ريما للأم “يوليا”، إن ابنتيهمتم إستبدالهما في المستشفى، ولكن الثانية رفضت الاستماع لحديثها، وقالت إنها مجرد شكوك، وأنها تعلقت بابنتها التي ربتها كثيرًا، ولم يكن تحليل الحمض النووي في حينها متوفرًا للتأكد من هذه الشكوك، ولكن بعد مرور سنوات، أعادت ابنة «يوليا» الحديث في الموضوع مرة أخرى؛ مما دفعهما للخضوع لاختبار الحمض النووي، الذي أكد شكوك «ريما»، وأثبت أن الطفلتين تمت تربيتهما في عائلة غير عائلتيهما.

ووفق ذات المصدر فقد أكد المحامي “إيغور سافين”، أن تحليل الحمض النووي أثبت شكوك «ريما» بأن الفتاة التي ربتها طوال 40 سنة ليست ابنتها، وأن والدتي الطفلتين سترفعان دعوى قضائية على وزارة الصحة في مقاطعة بيرم وعلى الحكومة المحلية وعلى مستشفى بوجفينسكي المحلي، بسبب الضرر الفادح الذي أثر على كل من الأبناء والعائلة.

صادم