بعد سنتين من وفاته … رجل يُرزق بتوأمين وهذا مافعلته والدته الذي صدم الجميع !

المعلمة الهندية راجاشير باتيل البالغة 49 سنة لم ترض بالقضاء والقدربعد وفاة إبنها، وقررت أن تجد حلا بديلا لكي تعيد إليها إبنها المتوفي منذ سنتين. وبما أن الأمر مستحيل، إرتأت أن يكون لها أحفاد يشعرانها بوجوده وذلك من خلال الاستعانة بأم بديلة تبلغ من العمر 35 سنة لكي تحمل توأما من عينة سائل منوي مخزنة لابنها الذي لم يسبق له الزواج. وقد صرحت راجاشير وفقا لموقع bbc بأن حصولها على طفلين من ابنها المتوفي هو الحل الوحيد لكي تتمكن من الشعور بقربه منها.

1

2

3

هذا وقد أصيب براثامش، ابن راجاشير، بورم على مستوى المخ سنة 2013 وعقب ثلاث سنوات من العلاج وافته المنية سنة 2016 إلا أنه تم الإحفاظ بالسائل المنوي الخاص به لكي يتم الاستعانة بأم بديلة من أجل أن يصبح له ولد وبنت عقب وفاته. وصرحت المعلمة الهندية لبي بي سي “لقد استعدت ابني براثامش فقد كنت مرتبطة به بقوة، لكنه سافر لنيل درجة الماجستير في الهندسة من ألمانيا لأنه كان متفوقا. وهناك شخص الأطباء حالته بأنها سرطان في المخ في مرحلة متأخرة حددها الأطباء بالخامسة.”

وأردفت أن “الأطباء طلبوا من براثامش حفظ السائل المنوي الخاص به قبل البدء في العلاج الكيماوي والإشعاعي.” وقد قام الابن الذي لم يسبق له الزواج والدته وشقيقته دنياناشير بتوظيف عينة السائل المنوي الخاصة به عقب وفاته. ولم يخطر ببال الأم أن هذا التفويض من شأنه أن يعيد إليها ابنها مجددا بعد وفاته، وعقب أن وافته المنية عن عمر يناهز 27 عاما لم تستسلم الأم للأحزان وهرعت للقيام بالإجراءات اللازمة لكي تسعتمل نطفته المحفوظة بغية الحصول على طفل عبر أم بديلة.

وهذا ما حصل بالفع، فقد ولد التوأم في 12 فبراير الجاري وقد إستغربت أخصائية التلقيح الصناعي في مستشفى ساهيادري صوبرية بورانيك مبادرة هذه الأم على الرغم من أنها معتادة على القيام بعملية التلقيح الصناعي ومدى تشبتها بإبنها المتوفي.