تبقى هناك مشاكل مشتركة بين كافة العلاقات الزوجية، يمكننا وصفها بأشهر المشاكل الزوجية الروتينية، وأحيانا نتفاجئ من انفصال بعض الأزواج وانهاء علاقتهما الزوجية لسبب ما قد يحيّر الكثيرين من حولهم.
1
2
3
وأجمع أغلب الأخصائيين في العلاقات الزوجية والجنسية، أن 3 اسباب رئيسة تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية، أولها المال.
المال:
ظروف الحياة الصعبة و المتطلبات الكثيرة التي يسعى الزوجان لتأمينها من أجل الحفاظ على حياتهما المشتركة، قد تكون أحد أسباب الشجار، و هي من الخلافات التي لا يمكن حلّها بدون تفهم الطرفين للواقع الذي يعيشانه، و إيمان كل منهما بجهد الأخر في تأمين أفضل حياة ممكنة لكليهما. و عندما يتجادل الأزواج حول كيفية إنفاق المال فهم لا يناقشون مسألة في متناول اليد، مثل مصروف العائلة كل شهر، إنهم بذلك يعبرون عن مشاعر القلق اللاواعي المجهول بالنسبة لهم، وقد تكون هذه المشاعر لها علاقة بفقر عاشه أحد الشريكين خلال مرحلة ما، يسهم في جعله يكره إنفاق المال مثلًا.
الغيرة:
تعد الغيرة لدى أحد الطرفين أو كلايهما أكبر محركات الخلافات الزوجية، و هي طبيعة بشرية، وطبع لا يمكن تغيره بسهولة، و لكن يمكن التخلص منه من خلال مراعاة مشاعر الطرف الأخر و الابتعاد عن مسبباتها، من أجل الابتعاد عن المشاكل قدر الإمكان، و على الطرف الذي يعاني من غيرة الطرف الأخر تقدير أن ردة الفعل التي تظهر على شكل خلاف بينهما هي تعبير عن مشاعر سلبية و مؤلمة داخله.
نقص الحوار وعدم القدرة على الاستماع للآخر:
لتحقيق التوازن في العلاقة، يجب أن يكون الزوجان قادران على إيصال الفكرة بشكل جيد وعلى القدرة على الإصغاء للآخر. الحوار البناء للوصول لحل المشاكل هو المحرك الأساسي لاستمرار العلاقة الزوجية الناجحة.