الثقة والإحترام أساس بناء الزواج … إليك الطرق لتعزيز الثقة بين الزوجين

الصراحة ولاشيء غيرها! :

1

2

3

أخذ الأمور على محمل الجد وإخبار الطرف المقابل بكل الخطوات، الأفكار أو المشاريع المستقبلية خطة إيجابية تزيد من قوة العلاقة وتطرد شبح التخيلات والشكوك المريبة حيال الكثير من الأمور فالسرية عنصر غير مرحب به في العلاقات الثنائية تجنبا لمشاكل المسائلات. تأكدي سيدتي من جعل الطرف المقابل جزء دائم وحاضر في تخطيطاتك مهما كانت بسيطة حتى يشعر بأهميته وبأنه محل للثقة وستلاحظين أنك كذلك.

منح مساحة للحرية الشخصية :

قد تفكرين بناء على النصيحة الأولى أن العلاقة الزوجية لا تعدو كونها قلعة محصنة وأنك والطرف المقابل يجب أن تعيشا بداخلها في عزلة تامة عن المحيط الخارجي وذلك تحت ما يسمى الثقة! كلا، أمر مغاير تماما، لأن المقصود بالثقة هو وجود الاحترام المتبادل مع ترك فسحة ومساحة للطرف المقابل حتى لا يشعر بأنه مراقب أو أنه محل شكوك.

منح الثقة الكاملة لتعزيز الثقة المتبادلة :

اعلمي سيدتي أن تعزيز أواصر الثقة المتبادلة بين الزوجين لا تأتي إلا عند منح الثقة الكاملة والغير مشروطة للطرف المقابل وفي جميع الظروف، أي عليك التحلي بحسن الظن وتجنب طرح الكثير من الأسئلة في كل مرة يغيب فيها الزوج عن البيت ومحاصرته حتى لا تتركي محلا للشكوك بينكما. خطوة يقدرها الزوج وتشعره بثقتك فيه ليمنحك بدوره وعن طواعية نفس القيمة وتصبح الثقة متبادلة وكاملة بينكما كثنائي.

أسرار من الماضي :

حاولي عدم ترك الأمور لعنصر المفاجأة أو القدر وتجنبي إخفاء الأسرار من العيار الثقيل عن الزوج، مثل شخص ما تقدم لخطبتك في الماضي أو أنك كنت على علاقة وطيدة به يوما ما، فما يهم هنا تقدير الطرف المقابل ومنحه لمحة عن بعض الأمور التي حدثت من باب الثقة وليس من باب الواجب. خطوة تقربك للشريك وتزيد حتما من الثقة المتبادلة بينكما.