يعاني بعض الأشخاص من اللسان المربوط حتى بعد الوصول إلى عمر الستين عام، فقد يولد الإنسان بهذه المشكلة ويعتقد أنها جزء من تكوينه الخلقي، ولكن .. هل تواجه صعوبة في الكلام، والجزء الأسفل من اللسان ملتصق بفمك؟! وهل يواجه ابنك مشكلة في الرضاعة؟ هذه هي مشكلة اللسان المربوط !، تعرف عليها واعرف أنه بإمكانك علاجها حتى بلوغك سن الستين.
1
2
3
في حال كانت النسيج الذي يربط لسان طفلك بباطن الفم رقيق، فلا داعي للخوف لأنه لن يُسبب أي مُضاعفات ضحية لصغيرك، سوى نُطقه غير السليم لبعض الحروف، أما في حال كان النسيج سميكا، فقد يواجه صغيرك مُشكلة في البلع، وكذا صعوبة في الرضاعة الطبيعية، بحيث لا يقدر على رفع لسانة للأعلى أو تحريكه، وفي حال الرضاعة الصناعية ستجدين الصغير لا يقوى على غلق فمه جيدا على زجاجة الرضاعة، وبالتالي يُمكن أن يتسرب الحليب من فمه.
كيف يُعالج الطفل في هذه الحالة ؟التدخل الجراحي هو العلاج الأمثل في هذه الحالة، حيث يتم تحرير لسان طفلك عن طريق قطع اللجام المتلصق بباطن الفم، وبعده سيستطيع طفلك تحريك لسانه بكل حرية، ويُفضل أن يكون الصغير حديث الولادة حتى يقوم الطبيب بتخدير جزئي للمنطقة، أما إذا كان أكبر سنة فسيحتاج إلى تخدير عام وستكون العملية الجراحية أكثير تعقيدا.ولا يوجد أي أضرار أو تأثيرات جانبية لهذه العملية ، سوى قلة النهايات العصبية أو الأوعية الدموية في لجام اللسان الخاص بطفلك.يُذكر أنه قديما كانت الجدات تقوم بفصل اللسان المربوط وتحريره بطرق تقليدية، تسبب في العديد من الوفايات، كاستخدام البن المطحون الناعم غير المغلي، مع إدخال المرأة لإبهامها في فم الصغير تحديدا تحت اللسان والضغط عليه حتى ينفصل.