تعرفي على فوائد وأضرار حبوب منع الحمل وتأثيرها على العلاقة الحميمة

مما لا شك فيه إنه هُناك الكثير من النساء ينتابهن قلق دائم وفي محاولات مستمرة لإيجاد حل أو وسيلة مناسبة لمنع الحمل، بشرط أن تكون هذه الوسيلة آمنة ولا تؤثر على صحتهن بشكل عام والعلاقة الحميمية بشكل خاص.

1

2

3

وتُعد الحبوب من أسهل وسائل منع الحمل التي تستخدمها النساء، ولكن كثيرًا ما يراودنا سؤال حول تأثير حبوب منع الحمل على المهبل والعلاقة الحميمية وهل هناك خطورة منها أم لا؟ في مقالنا هذا سنتناول كل ما يخص هذا السؤال بكل جوانبه.

يرجع استخدام حبوب منع الحمل إلى فترة الستينات، وتُعد من الوسائل الأكثر إنتشارًا، وهي عبارة عن حبوب تتكون من مركبات هرمونية تؤخذ يوميًا في نفس الميعاد عن طريق الفم، ولمدة ثلاثة أسابيع من بعد مرور خمسة أيام من بداية الدورة الشهرية (فترة الحيض)، وتوجد حبوب منع الحمل في صورتين مختلفتين:

علبة تتكون من 28 قرص في صفين وتكون بلونين مختلفين.
علبة تتكون من 21 قرص في صف واحد وتكون لون واحد.
حبوب منع الحمل مما تتكون؟

تعتمد حبوب منع الحمل على مجموعة من الهرمونات الجنسية وهي: (الإستروجين، الإندروجين، البروجيسترون)، وكل هرمون من هذه الهرمونات بمقدرته أن يؤثر بالسلب على تكوين البويضة في المبيض.

ولكل هرمون من هذه الهرمونات أيضًا دورًا هامًا؛ حيث أن هرمون الإستروجين يحافظ على الرحم من حدوث نزيف، بينما هرمون البروجيسترون يوقف عملية التبويض، كما أنه يغير خواص السائل الذي يتم إفرازه من عنق الرحم بعد التبويض ويجعله بمثابة سدّ في طريق الحيوانات المنوية المسئولة عن التخصيب.

ما هي وظيفة حبوب منع الحمل ؟
تؤثر على قوة قمع قناة فالوب (البوقين) بالضعف، مما تجعله غير قادر على نقل البويضة في حالة خروجها من المبيض متجهة إلى السائل المنوي للتخصيب.
تعمل على إعاقة عملية تكوين البويضة بداخل المبيض.
تعمل على تغييرخواص السائل الذي يتم إنتاجه من بطانة الرحم والرحم.