كشفت الفتاة الفرنسية لورا بريول في تصلريح صحفي لموقع هاف بوست عربي، عن حالتها ووضعيتها الصحيّة بعد تعرضها للتعنيف ومحاولة الاغتصاب من طرف الفنان المغربي سعد المجرد. وقالت الضحية المفترضة، إنها ما زالت تتلقَّى تعليقات عنف على فيديوهاتها ورسائل على الشبكات الاجتماعية.
وحسب ما نقله الموقع المذكور عن تصريح لورا بريول، فإنها تعيش في وضعية صعبة وأزمة نفسية كبيرة، خاصة بعدما أخبرها الأطباء أن الكلية اليسرى توقّفت عن العمل، هذا العضو له علاقة بالضغط النفسي والخوف، وبسبب الضغط الذي تعانيه الضحية المفترضة من شدة خوفها المستمر، بمجرد سماع صوت في الشارع أو قراءة رسالة فيها عنف، كل هذا يؤثر على كليتها.
1
2
3
وأكدت الفرنسية لورا، أن المتهم ينشط بشكل كثيف ومتواصل على الشبكات الاجتماعية، حتى إنه أصدر أغنيتين منذ خروجه من السجن في حالة سراح مؤقت. في حين لا تتمكن هي (الضحية)، من الظهور على الشبكات الاجتماعية أو نشر أي صور وفيديوهات خاصة بها، الأمر الذي كانت تفعله بحب ومتعة كبيرين من قبل. وعلقت قائلة: “أحاول منع نفسي عن فعل ما أحب، في حين يحاول هو أن يظهر للناس أن كل شيء على ما يرام، وهذا يقتلني، أسمع أنه يستعد لإصدار ألبوم، في حين أنني لا أتمكن من العمل لأكثر من سنة، كنت أخاف أن أخرج إلى الشارع، أو أن أقابل الناس، كل ما كنت أفعله هو الذهاب إلى المستشفى وزيارة الطبيب النفسي، أو لزيارة المحامي والشرطة”.