مؤثر..هذه هي الأمنية الأخيرة لوئام الدحماني قبل وفاتها

نشرت وسائل إعلام مصرية، يومه الإثنين، آخر حوار للفنانة المغربية الراحلة “وئام دحماني” بعد ساعات من وفاتها، والذي كان مع مجلة “روتانا”، حيث تمنت “الارتباط بإنسان عاقل وناضج ومتفهم، ووسيم، وأن يكون رجلا ذا رؤية، لأنها لا تحب الرجل محدود التفكير”.

1

2

3

وقالت الراحلة وئام دحماني في آخر حوار لها مع مجلة روتانا: “7 صنايع والبخت إن شاء الله ما يكون ضايع”، حيث وصفت نفسها كفنانة متكاملة، تمتلك صوتا شجيا، وضعها بين مطربات الفئة الأولى بالوطن العربي، بالإضافة إلى قدراتها الاستعراضية، وعملها كمذيعة ومنتجة ومخرجة أيضا، فضلا عن مستقبلها كمهندسة تخرجت في الجامعة الأمريكية.

وكشفت وئام دحماني في هذا الحوار أنها مهندسة بيئة، قسم كيمياء، وخريجة الجامعة الأمريكية من إمارة الشارقة عام 2007، عملت منذ البداية في شركة بترول حكومية، لكن كراهيتها للروتين، دفعتها للانتقال إلى مجال الإذاعة لحبي للشهرة والأضواء والملابس والمكياج، وعبرت عن حبها للتغير دائما، وبدأت مسيرتها في تقديم برنامج “دبي هذا الصباح” ثم انتقلت إلى برنامج رياضي نسائي، ثم إلى قناة “زي أفلام”، قبل أن تمتلك شركة للإنتاج السينمائي.

وقالت دحماني: ” لم أقدم أعمالا إذاعية من قبل، وكما يعلم الجمهور، فأنا أمتلك حاليا موهبتي التمثيل، والغناء، بالإضافة إلى الإنتاج مؤخرا، وأجد نفسي في كل هذه المواهب، لكني لست مطربة وإنما مؤدية، وأرى نفسي استعراضية ومنتجة ومخرجة في المستقبل،..سبع صنايع بس يا ريت الرزق ما يكون ضايع.. وأفكر في عمل مصري، لأن القاهرة “هوليود العرب”، والفنان الذي يقول إنه لا يفكر في العمل بمصر يكون كاذبا، كما أود أن تكون لي بصمة على الساحة الفنية المصرية، لأن حلم كل فنان عربي أن يكون نجما ساطعا في مصر، وأتمنى أن تكون لي فرصة وبصمة بالتمثيل في الفن المصري، وخصوصا الدراما الصعيدية، لأنها أقرب الأدوار لقلبي، لأني أتكلم خليجي، وعشت، وتربيت في الخليج مما يجعل الأمر سهلا بالنسبة لي”.

وئام الدحماني