تعد حبوب منع الحمل من الأساليب الشائعة الاستخدام بين النساء لتنظيم الأسرة، لكن هل لها تأثير على إحساسك بالعلاقة الحميمية؟ وإن كان لها تأثير، فإلى أي مدى يصل هذا التأثير؟ أسئلة وأخرى ستجيبك عنها “مجلتك” عزيزتي في المقال التالي:
1
2
3
تتأثر الهرمونات بالحالة المزاجية للشخص، ولأن وسائل منع الحمل تؤثر بشكل مباشر على هرمونات المرأة كما أتبثت بعض الدراسات، فإن شعورك بالرضى في العلاقة الحميمية عزيزتي يتأثر هو الآخر.
وقد أجريت دراسة جديدة على 365 عينة من الرجال والنساء، تم سؤالهم فيها عن مدى رضاهم عن علاقاتهم الحميمية، ولم يغفل الباحثون تسجيل نوعية مواد منع الحمل المستخدمة من قبل الحالات مع بدء العلاقة الحميمية، أتبثت أن النساء اللواتي يلجأن الي أساليب منع الحمل الهرمونية المأخوذة عن طريق الفم، معرضات للإصابة باضطرابات جنسية تتعلق بمدي الشعور بالإثارة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، قد تصل للبرود الجنسي أحيانا.
بالرغم من ذلك، فهناك عوامل أخرى مثل الضغط العصبي، والتدخين، والجفاف المهبلي أو بعض الأمراض التناسلية، تؤثر سلبا هي الأخرى على العلاقة الحميمية، لذلك ورغم تأثير حبوب منع الحمل، إلا أن الأطباء أوضحوا أن الإسراف في تناولها مع الأسباب السابق ذكرها، هو فقط ما قد يعرض المرأة لقلة الرغبة في العلاقة الحميمية، بينما لازلت تعد حبوب منع الحمل من الوسائل الآمنة لصحة المرأة.