التمر :
يعتبر التمر واحدا من أفضل الأطعمة التي تساعد على عملية تسهيل الولادة الطبيعية، وذلك بفضل ما يحتويه من عناصر محفزة لنشاط الرحم وفعالة في تهيئة الجسم لهذه العملية؛ فالسكريات الموجودة فيه عادةً ما تمد المرأة الحامل بالطاقة اللازمة للقيام بالمجهود المطلوب منها عند الولادة. وليس هذا كل شيء، إذ كشفت الدراسات بأن التمر يعمل أيضا على ارتخاء عضلات الحوض وعلى مساعدة الرحم على قذف الجنين، إلى جانب المساهمة في ترطيب الجسم، وهو ما من شأنه أن يزيد من انقباضات الرحم، ويسهل بالتالي عملية الولادة الطبيعية. احرصي إذا سيدتي على تناول حبات قليلة من التمر أو الرطب بشكل يومي، وذلك بدايةً من الشهر التاسع.
العسل :
لطالما كان العسل واحدا من أكثر الأطعمة المنصوح بتناولها للمرأة الحامل، وذلك بفضل ما يتسم به من فاعلية عالية في علاج العديد من المشكلات الصحية التي قد تتعرض لها هذه الأخيرة طوال الأشهر التسع من حملها. ولعل الأمثلة عن تلك العلاجات لعديدة، أما عن قائمة أبرزها فلا يمكن أن تخلو من قيمة هذا العنصر في تسهيل عملية الولادة الطبيعية والتخفيف كثيرا من حدة آلام وتقلصات المخاض، وذلك بفضل ما يحتويه من كميات هامة من مكون الجلوكوز المعروف بقدرته العالية على شحن الجسم بالكثير من الطاقة وتمكينه من تحمل الأوجاع بشكل أكبر. وكما هو الحال بالنسبة إلى التمر، يساعد العسل أيضا على ترطيب جسم الحامل وعلى تليين عضلات رحمها ، كما يعمل على تحفيزها على تقوية الطلق وتسريع الولادة، فلا تترددي إذا سيدتي في تناول ملعقة كبيرة من العسل كل صباح إذا كنت تأملين حقا في الحصول على ولادة يسيرة ومن دون آلام.
البقدونس :
إذا كنت من اللواتي يعشقن تناول البقدونس فاعتبري نفسك من المحظوظات عزيزتي؛ إذ يتسم هذا الأخير بتركيبة غنية بالزيوت الطيارة وبالمركبات الطبيعية -كالمرستيسن والأبيول- والتي تعمل على تنشيط الرحم وتزيد من انقباضاته وتقلصاته لتجعله مهيئا للولادة. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الأدوية قد تفطنت منذ وقت طويل إلى تلك المزايا الرائعة للبقدونس، لتجعل من خلاصاته واحدةً من المكونات الأساسية في علاجاتها المقترحة لتسهيل عملية الطلق وقذف الجنين خارج الرحم بكل سهولة.
1
2
3