تعرفي على 4 ألعاب إلكترونية تتسبب في قتل الأطفال

تنتشر على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة ألعاب إلكترونية تروج للتشويه والتعذيب والانتحار، تلحق بمستعمليها وفي مقدمتهم الأطفال أضرارا بليغة وصلت حد الانتحار من خلال تعليمات افتراضية تؤثر بهم.وهذه أخطر تلك الألعاب التي عليك عدم السماح لطفلك لعبها.

1

2

3

الحوت الأزرق:

مَن منا لم يسمع عن لعبة الحوت الأزرق “Blue Whale”، وهي لعبة تتكوَّن من عدد من التحديات، لمدة 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب الانتحار بعد أن يتم غسل دماغه! ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ التي ترتبط بفكرة الانتحار، ويُشتبه في أن اللعبة وراء عدد من حوادث الانتحار، خاصة في صفوف المراهقين، وقد تسبَّبت في موت مئات الأشخاص، منهم عبدالرحمن الأحمري، الطفل السعودي.

لعبة مريم:

يعتقد بعضهم أن هذه اللعبة تهدف إلى جمع معلوماتٍ عن المستخدم لاستعمالها لاحقاً ضده في أغراض مشبوهة من قِبل طرف ثالث، وذلك وفقاً لبعض المسؤولين العرب، حيث إن اللعبة عربية المنشأ، ووفقاً لخبراء وجهات الرسمية. وتكمن الخطورة المحتملة في ألعاب مثل مريم في مجموعة من الأمور، منها

· قدرة اللعبة على جمع معلومات شخصية عن المستخدم، ما قد ينتهك خصوصيته، ويشكِّل خطراً عليه، نظراً لأن اللاعب لا يستطيع الانتقال إلى المراحل المتقدمة من اللعبة إلا بعد إجابته عن مجموعة من الأسئلة الشخصية، مثل موقع البيت، وحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
· تحفيز المراهقين والأطفال على إيذاء أنفسهم، بطلب بعض الأمور التي تعزل اللاعب عن العالم الخارجي، وتفرض عليه القيام بأمور تتعارض مع تقاليد المجتمع من ناحية، وقد تكون دموية، أو عنيفة من ناحية أخرى.
· قدرة اللعبة على الدخول إلى ملفات المستخدم المختلفة على هاتفه دون إذن، بما في ذلك الصور ومعلومات شديدة الخصوصية.

الشيطان الحزين:

هي لعبة خطيرة، تم اكتشافها بالصدفة، ففي 25 يوليو 2015، ظهر شخص يمتلك قناة على يوتيوب، يدعي أن رسالة بريد إلكتروني وصلته، تحتوي على لعبة من الإنترنت الخفي، وهي لعبة الشيطان الحزين، ما تسبَّب في ضجة كبيرة، فأصحاب هذه اللعبة يرسلون دعوات خاصة إلى عدد محدود من الأشخاص، ويستغلون الأطفال في اللعبة لتحطيم روح الطفولة، وبث العنف والخوف في نفوس الأطفال بإصدار أصوات معينة، ونشر صور مرعبة، وغير ذلك من الأمور المخيفة.

جنِّية النار:

انتشرت لعبة جنية النار في مارس 2017، وظن كثيرون بأنها مجرد لعبة أطفال تهدف إلى التسلية، لكنَّها في الحقيقة لعبة شيطانية، تدفع الأطفال إلى حرق منازلهم وأنفسهم! وتبدأ اللعبة بطلب أمور غريبة، مثل حفظ كلمات سحرية، كما تُوهم ممارسيها بأنها ستحولهم إلى مخلوقات نارية من خلال اتباع أوامرها! وضمن تعليمات اللعبة فتح موقد الغاز ليصبح اللاعب “جنية نارٍ”, وقد تسبَّبت هذه اللعبة بكثير من الحوادث، من ذلك ما حدث للطفلة صوفيا إيزوفا التي حرقت نفسها تنفيذاً لتعليمات اللعبة المميتة.

الأطفال