التعرّق هو أمر طبيعي بالنسبة إلى الجسم، ولكنه من الممكن أن يتسبب بإحراج للبعض بسبب ظهور البقع الرطبة على الملابس أو انبعاث الرائحة الكريهة. لذلك، نقدّم لك بعض النصائح التي بإمكانها أن تساعدك في تخفيف حدة التعرّق ومضاعفاته المزعجة.
1
2
3
لماذا نتعرّق؟
من المهم أن نفهم سبي العرق قبل البحث عن طرق التخفيف منه. فالتعرّق هو وسيلة يستعملها الجسم ليبرّد نفسه، وهو عبارة عن سائل تفرزه الغدد العرقية يحاوي على بعض الأملاح والمركبات الكيميائية. وبما أن هذه العملية تهدف إلى تبريد حرارة الجسم، لذلك تكون أكثر قوة وغزارة في الطقس الصيفي الحار. فكيف يمكنك تجنّب الإزعاج الذي تسببه؟
النظام الغذائي
إن الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الأسود والزنجبيل والفلفل الحار، والمشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي هي من العوامل التي تسبب زيادة في التعرق وخاصة في منطقة الرأس والوجه. لذلك من الأفضل تجنّب هذه الأنواع الغذائية في الطقس الحار واستبدالها بأنواع منعشة.
تخفيف التوتّر
إن مشاعر القلق والخوف والتوتّر وجميع أنواع الضغط النفسي يؤدي بدوره إلى ازدياد مشكلة التعرّق. لذلك من الضروري تجنّب هذه المواقف والحالات النفسية، ولهذه الغاية يمكن ممارسة اليوغا وتمارين التأمل والتنفس والاسترخاء.
الاستحمام اليومي
في الطقس الحار، تشعرين أنك بحاجة إلى الإستحمام لأكثر من مرة في اليوم، فلا تترددي. ولكن كوني حريصة على تنشيف بشرتك بشكل جيد بعد الإستحمام حتى تبعدي خطر تراكم البكتيريا التي تتكاثر على الأسطح الرطبة.
إختيار الملابس
من المهم أن تختاري الملابس المصنوعة من الكتّان والأقمشة القطنية الرقيقة التي تسمح باختراق الهواء حتى تحافظي على جفاف بشرتك. وتفادي الألبسة التي تحتوي على النايلون والملابس داكنة اللون التي تخزن الحرارة وتجعلك تشعرين بالحر وتتعرّقين.
مستحضرات الحماية
تتوفّر في الصيدليات بعض أنواع الكريمات التي تساعد في التخفيف من التعرق إذا تم تطبيقها في منطقة الإبطين مثلاً. ومن المهم أن تختاري مزيلاً قوياً لرائحة العرق، وأن تقومي بتطبيقه بعد الإستحمام.