هل طفلك مستعد لدخول روض الأطفال؟
هل طفلك مستعد لدخول روض الأطفال؟
1
2
3
من الموضوعات شديدة الأهمية قدرة الوالدين على تحديد ما إذا كان طفلهما قد أصبح مستعدا للالتحاق بروض الأطفال أم لا، وحتى لا يتعرض الطفل للمعاناة من لحظات غير سارة
داخل الروض. هناك بعض المبادئ التوجيهية المختلفة تساعد الوالدين على اتخاذ القرار المناسب واختيار المؤسسة الصحيحة التي توفر له الفرصة للنمو الصحي من النواحي العقلية، النفسية والجسدية.
ويقدم الخبراء في هذا المجال للوالدين قائمة طويلة من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها مع الملاحظة الدقيقة للتوصل إلى التحليل الناجح لمدى استعداد الطفل، فعليكم – أعزائي الآباء – تعلم المزيد عن معنى الاستعداد لدخول روض الأطفال من خلال الأفكار التالية:
ما هي الفوائد التي تعود على طفلك من دخوله روض الأطفال ؟
– منحه القدرة على الاندماج في المجتمع أي يصبح شخصاً اجتماعياً.
– تعلم كيفية العمل داخل فريق.
– التعود على تلقي الأوامر وتنفيذها، فله عظيم الأثر على بناء الشخصية.
لاختبار ما إذا كان طفلك مستعدا لتسجيله داخل روض الأطفال هناك خطوات أساسية وهي :
الجانب الفكري : ينقسم الجانب الفكري أو العقلي الذي يجب اختباره لدى الطفل قبل تسجيله داخل روض الأطفال إلى النقاط التالية:
1- يمثل التكوين العقلي أحد العناصر الهامة ذات التأثير الواضح على نمو الطفل، فالاستعداد العقلي أحد العوامل الأساسية التي يجب ملاحظتها والحرص عليها من جانب الروض، بالإضافة إلى بعض المهارات الرئيسية التي ينبغي الحصول عليها بمساعدة الوالدين وفريق العمل داخل الروض وهي:
– تعلم الأشكال.
– كيفية العد حتى رقم 10.
– الألوان الرئيسية.
– تعلم قليل من حروف الأبجدية.
2- ينصح بشدة إعداد الأطفال للمرحلة التالية الخاصة بنموهم بأنشطة مشابهة لها والقدرة على تحسين وإتقان مهاراتهم العقلية والمنطقية، كما يصبح لدى المعلمين في المؤسسات المشابهة القدرة على مراعاة ما إذا كان الطفل سيتمكن من مواكبة النظام المعمول به مع الأطفال الآخرين, الذين تمت تهيئتهم لهذه الموضوعات.
الجانب الانضباطي:ينقسم الجانب الانضباطي إلى عناصر هامة تتمثل فيما يلي:
– يعتبر الانضباط عاملاً مهماً يجب وضعه في الاعتبار، هذا لأن للروض قواعد عامة يجب الالتزام بها من جانب الأطفال والمشرفين عليهم، وبذلك يكون الأطفال على استعداد ليتم تسجيلهم داخل مؤسسة مشابهة إذا كانت لديهم القدرة على التحكم في حالتهم المزاجية من خلال استماع وإدراك الأوامر التي يوجهها لهم معلموهم.
– يتم اختبار هذا من قبل المعلمين مع بعض التعليمات القليلة التي يمكن أن تستخدم من قبل الآباء والأمهات، وستشتمل على تحديد ما إذا كان بإمكان الطفل التعاون داخل نشاط جماعي مثل ارتداء معطفه، حمل الطبق والملعقة عندما يطلب منه ذلك.
وحتى تستطيع التحكم في مجموعات المشرفين الكبيرة, تأكد من أن الأطفال لا يواجهون صعوبة مع مشكلات الانضباط التي يمكن تحسينها نتيجة لعدة أسباب مختلفة.
– علاوة على أهمية اكتشاف ما إذا كان لدى الطفل الرغبة في تعلم ومعرفة المزيد عن البيئة كأقرانه، حيث يمكن تنمية الجانب العقلي والمنطقي فقط بواسطة توجيه الأسئلة والاستفسارات البسيطة التي ربما تقود إلى المزيد من الموضوعات على هذا الموضوع الهام.
حب الاختلاط بالآخرين:
لأن هناك حقيقة تقول إن رياض الأطفال هي في الأساس مكان يهدف إلى تقوية جانب حب الاختلاط بالآخرين لدى الأطفال، وهذا ما يحدث بالفعل، فعند تلاقي الأطفال يلعبون معا، فاللعب هو الوسيلة الرئيسية لبناء مجتمع صغير داخل أسوار المؤسسة.
وسيكون لهذا الجانب أيضا تأثير إيجابي مفيد على باقي أطراف علاقات الطفل الاجتماعية مثل علاقته بوالديه والأطفال الآخرين، وبهذا على الطفل أن يتم إعداده من كل من الجانب العقلي والجسماني علاوة على النواحي العاطفية والانفعالية نحو روض الأطفال لتجنب تعرضه لتجارب غير سارة وغيرها من الصعوبات الأخرى.
ويتطلب ذلك ملاحظة ما إذا كان الطفل يتصرف بشكل مثالي عند التقائه بالأطفال الآخرين وأيضا إذا كان لديه رغبة في خلق روابط إنسانية معهم.
المهارات الحركية:للمهارات الحركية أهمية قصوى لأنها تمثل عاملاً فعالاً ومساعداً على إتمام الأنشطة التي تستخدم بروض الأطفال، ويصبح من الضروري جدا ملاحظة المهارات الحركية للطفل والتأكد من قدرته على الإمساك بالأشياء واستخدامها مثل المقص، استخدام الصلصال أو الرسم بقلم الرصاص.