تحت عنوان “رحلة إلى الماضي في كبسولة الزمن” أطلقت ” نسبريسو” أصناف قهوة باصدار محدود مستوحى من بواكير مقاهي القهوة العريقة في اسطنبول وفينيسيا ويهذف هذا الاصدار إلى استرجاع الأجواء التاريخية النابضة بالحيوية لتشرق في منازل محبي القهوة، ويرجع اختيار كل من تركيا وفينيسيا الى كون اسطنبول تعد صلة الوصل بين آسيا وأوروبا فهي المدينة التي تتلاقى فيها الحضارات والنكهات والأذواق والأفكار، اما مدينة فينيسيا (البندقية) فلطالما كانت بوابة الإبداع إلى أوروبا، فهي موطن الفنون والموسيقى، وهي المدينة التي تضع معايير جودة القهوة بمقاهيها وذواقيها. فالانصهار الذي حققته فينسيا بين الثقافات جعل من المقاهي أماكن معقدة بأناقتها ورونقها وأفكارها المنطلقة.
1
2
3
وتتميز القخوة حسب البيان الصحفي الذي توصلنا به بنكهاتها الشرقية القوية والداكنة تُلهم قهوة اسطنبول جميع محبي القهوة الداكنة وتأخذهم في رحلة إلى قلب الأجواء الحيوية لتلك الأزمنة. وبتوليفتها الأنيقة والرقيقة تُعدّ قهوة فينيسيا ينبوعاً مثالياً للوحي والتأمل.
ولتكتمل تجربتكم مع القهوة ولبلوغ الانغماس التام في عبق تلك الأزمنة، قام الفنان “يونغ راسكال” بجمع الذوق العصري لمحبي “نسبريسو” مع رسوم تاريخية تذكرنا بالمقاهي الأولى وتدمج محبي القهوة في عصرنا مع عالم الماضي العريق.
وقد شرح “راسكال” عمله قائلا : “لقد كانت فكرة الانتقال بمحبي القهوة في يومنا هذا، بأسلوب حياتهم الحالي، إلى مشهد من الماضي مُلهمة جداً. فلقد راقت الفكرة لي كثيراً، خاصة أنني من محبي التاريخ. كانت المقاهي في فينيسيا واسطنبول مراكز حيوية للتواصل الاجتماعي وتلاقي الحضارات، لذلك ظهر لدي السؤال التالي: هل يمكن المواءمة بين محبي القهوة في هذا العصر مع الناس في تلك الأزمنة؟ الجواب كان، بالطبع! قد تختلف أزياؤهم ولكن فنون المحادثة العتيقة والدعابات والضحك ستبقى جميعها على حالها. وهذا أمر أتمنى أنني استطعت نقله عبر هذه الصور.”
وتتوفر ضمن الإصدار الجديد أصناف للقهوة اللذيذة:
قهوة اسطنبول – تختلط حبوب الموكا العربية اليمنية بحبوب البن القادمة من جزر جنوب شرق آسيا والهند لتقدم لنا هذه القهوة التي تذكرنا بخفايا وأسرار أسواق الشرق الساحرة. ويستحضر الخليط التاريخ القديم بشخصيتها الآسرة ونكهات التحميص القوية والفلفل الأسود الحار.
الحدّة: 10
سعة الفنجان: 25 مل أو 40 مل
قهوة فينيسيا – يحتوي هذا الصنف على حبوب البن القادمة من مدينة هرار الإثيوبية والأرابيكا الهندية التي تعطينا قهوة غنية بروائح الشرق الزكية والفاتنة. وهي توليفة مركبة من نكهات الأزهار البرية مع التحميص في خلطة قوية ومعقدة بنكهاتها.
الحدّة: 7
سعة الفنجان: 40 مل أو 110 مل