من اليوم تهناي من حريق “البواسر” بهاد المكون البسيط

 من المعروف عن خَل التُفاح بأنّه يُفيد أو يُساعِد على تقليص وانكِماش الأوعية الدّموية المُنتفِخَة، ويعمل على الحد من التّورُم والاحمِرَار الذي تتسّبَب به البواسير، سواء الدّاخلِية أو الخارجية.

1

2

3

يُرجَى التّحقُق قبل الاستخدَام من أن الخَل هو خَل مُفلتر وغير مُبستَر لتحقيق نتائج بشكِل أسرع.

طريقة العلاج:

يُمكِن العِلاج عن طريق خل التّفاح في حالة البواسِير الخارجِيّة بأن نضَع قِطعَة قُطن دائريّة الشّكل بداخل كأس أو وعَاء يحتوي على خَل التفُاح لكن نضع القُطنَة بلُطف على المنطِقة المُصابة، و قد نشعُر بالوخز عند عمَل هذه الطّريقة في المرّة الأولى، و لكن يتسَارع هذا الإحساس بالزّوال بعد المرّة الثانية، وتُساعِد هذه العمليّة في التخفِيف من الورَم والالتهاب وعدم الشُعور بالحَكّة، و تخفيف الاحمِرار.

لكن في حالة البواسير الدّاخليّة، يُمكِن استخدام خل التُفاح عن طريق إضافة مِلعقة واحدة منه داخل كأس مملوءة بالماء، و يتّم شُربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، إذا لم تَقدِر على شُربه، يُمكنك إضافة العسَل إلى الخليط كي يُصبح طعمُه مُلائماً إلى حدٍ ما، و يستطيع المريض شُربُه بشكل مرغوب. و في الختام نستنتج أن هذا المرض قد يأتي في كثير من الأحيان نتيجة لعدة عوامل ومنها العامل النفسي، فيُعتبر العامل النفسي من أكثر العوامل التي تؤثر على الفرد، فيجب علينا جميعاً أن نتروّى ونكون هادئي البال قدر المُستطاع، فجميع ما في هذه الدنيا هو فانٍ.

البواسيرخلّ التفاحفوائد خل التفاح