تعتبر مشاكل النسيان من أكثر المشاكل التى تواجه الطلاب قبل دخول فترة الامتحانات، حيث يجد غالبيتهم أنهم لا يستطيعون تذكر ما قاموا بدراسته خلال الفترة الماضية.
1
2
3
و هنا أربع خطوات أساسية يجب أن يحرص عليها الطالب أثناء المداكرة حتى يزيد من قوة ذاكرته خاصة أثناء فترة الاستعداد للامتحانات.
– أن يضع بداخله رغبة قوية لتذكر ما قرأه
قبل كل شىء، يجب أن ينسى الطالب تمام أنه سريع النسيان، وأن يضع هذا الأمر في اعتباره وأن يزيد كم ثقته بنفسه، من خلال توسيع ذهنه وزيادة إصراره على عدم نسيان ما قرأه هذه المرة.
– أن يفهم المعنى جيدا
يجب على الطالب ألا يلوم نفسه إذا نسى سريعا أى شىء لم يفهمه جيدا، ففهم أى موضوع هو شىء أساسى ليستطيع بعد ذلك تذكره، لذا فلا ينبغى أن يحاول الطالب الانصراف بسرعة عما قرأه إلى موضوع أخر قبل أن يكون قد ألمّ بها إلماما تاما.
فيجب أن يحاول مرة وأخرى سواء بالاستعانة بكتب أخرى أو برسوم توضيحية أو بسؤال الأصدقاء أو بسؤال المدرسين، دون الشعور بأى خجل حتى ترسخ المعلومة بذاكرته.
– التلخيص والإيجاز
من الأفضل دائما أن يقوم الطالب بعد الانتهاء من قراءة جزء من الأجزاء داخل المادة، أن يقوم بتدوين بعض النقاط الاساسية التى يعرضها هذا الجزء سواء فى ورقة خارجية أو فى هامش الكتاب، مع مراعاة أن تكون المعلومات التى يتم تلخيصها مستمدة من عبارته الخاصة حتى يستعيدها بسهولة بعد ذلك.
– المراجعة قبل الامتحان
لا يجب أن يعتقد الطالب “عقله” كالإسفنج يمكنه الاحتفاظ بالمعلومات لفترات طويلة دون مراجعة، فلابد أن يحرص على المراجعة بشكل دورى، حتى وإن لم يجد نفسه متذكرا ما قرأه، إلا أنه بعدما يهدأ سيتذكر كل شىء، وكلما تعددت مرات المراجعة كانت حصيلته أفضل.