بعد حملها مرتين واجهت كيم كارديشيان مشكلات كثيرة فى الرحم، حيث نصحها الأطباء بعدم الحمل مرة أخرى .لهاذا التجأت للأم البديلة اليكم القصة

عانت كيم فى كلا الحملين من الإصابة بأمراض خطيرة مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم، وفائض البروتين فى البول، وكمية كبيرة من الألم فى حملها الأول بابنتها، ومرة أخرى أثناء حملها الثانى عانت كيم بالمشيمة، حيث كانت المشيمة ملتصقة بجدار الرحم، وهى حالة تهدد الحياة على الأرجح والتى ترى أن المشيمة ترتبط بشكل غير طبيعى بجدار الرحم وإزالتها سيترك ثقب به .
وقالت المصادر TMZ أن الأطباء أخبروا كيم وزوجها مغنى الراب أنه يكاد يكون مضمونًا أنها ستصاب بأعراض خطيرة إذا حملت بطفل آخر، وبحسب ما ورد حذر الأطباء نجمة تليفزيون الواقع من أنها ستعرض حياتها وحياة طفلها للخطر إذا كانت ستحمل مرة أخرى.
وأشار المحرريون فى TMZ إلى أنه تم إخبارهم من قبل مصدر مقرب من العائلة أن ولادة كيم لابنها الثانى كانت “مؤلمة للغاية.
على الرغم من التقارير التى تفيد بأن كيم تشعر بالارتياح لأوامر الطبيب، بعد أن أنجبت ابنتها نورث وابنها سانت، إلا أنها تحدثت مع إيلين ديجينيرز حول رغبتها فى الحصول على أم بديلة لإنجاب المزيد من الأطفال.
واعترفت بأنها ترغب كثيرًا فى ذلك قائلة: “كنت أريد دائمًا أن أنجب حوالى ستة أطفال”، وقالت كيم عن حملها: “كل شيء يستحق كل هذا العناء فى النهاية، لذلك بالتأكيد سوف أعانى من ذلك، لكن الحمل لم يكن تجربة جيدة بالنسبة لى على الإطلاق”.
لهذا قررت كيم كاردايشيان أن تستعين بأم بديلة لتحمل بدلًا منها وبالفعل قامت بعمل الإجراءات اللازمة، وقاموا بالاتصال بـ وكالة Family Creations LLC لمساعدتهم والبحث عن أم بالمواصفات المطلوبة حتى وجدوا المرشحة الجيدة لهذه المهمة.
واستقر كلًا من كيم كارداشيان وكانى ويست فى النهاية على “لرينا هاينز”، وهى أم تبلغ من العمر 20 عامًا من سان دييغو، ولديها أطفال، وقد اعترفت فى مناسبات عديدة بأنها تحب أن تكون أمًا لأطفالها، ولكنها تحب أيضًا أن تكون حاملًا، فهى غارقة فى شعورها الطبيعى والقوى أثناء حملها للأطفال، سواء كانوا أطفالها أم لا، ولا تحب شيئًا أكثر من إعطاء هدية قيمة للأزواج الذين هم أقل حظًا فى الحمل.
واشترط الزوجان كيم كارداشيان وكانى ويست على الأم البديلة بأن تبتعد عن التدخين أو الشرب أو تناول أى شكل من أشكال المخدرات أثناء حملها،ولم يُسمح لها بتناول السوشى أو تغيير القمامة أو الدخول فى حوض استحمام ساخن أو الساونا أو صبغ شعرها أو إقامة علاقة مع زوجها لمدة ثلاثة أسابيع بعد عملية الزرع.
وبعد نجاح التجربة الأولى مع الأم البديلة وإنجاب كيم ابنتها شيكاغو، قررت وزوجها إعادة العملية مرة أخرى وإنجاب ابنهما الرابع والذى أطلقت عليه اسم “Psalm”