ورطة حقيقية لم تقوى على تصديها حكومة سعد الدين العثماني لمواجهة طلبة كليات الطب والذين أعلنوا العصيان التام منذ أزيد من 3 أشهر.
فرغم جلسات الحوار المتكررة وتدخل هيئات سياسية كوسيط بين الطلبة المضربين والحكومة، إلا أن الأزمة ظلت مستمرة بل وأصبحت تسير بخطى متسارعة خاصة بعد تهديد الوزير الصمدي بطرد كل من يجتز الامتحانات واستوفى سنوات التكرار، حيث منحهم 10 أيام كمهلة أخيرة.
لكن رد الطلبة المحتجين لم يتأخر، حيث أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب عن تشبثها بالإضراب ومقاطعة الامتحانات، بل وأكدت عزمها تنظيم مسيرة وطنية ضخمة سيشارك فيها أزيد من 18 ألف طالب سيكشف عن موعدها اليوم.
وللأسف متاعب الحكومة لن تتوقف عند هذا الحد، بل إن طلبة السنة السابعة هم كذلك سيقاطعون التداريب الاستشفائية بالمستشفيات الجهوية والإقليمية والامتحانات ابتداءً من بداية هذا الأسبوع, إضافة إلى مقاطعة امتحانات الدورة الاستدراكية.
1
2
3