من مقر مصلحة الشرطة إلى مستودع الأموات…هكذا توفي الشاب البالغ 24 سنة الذي كان موضوعا رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل قضية تتعلق بالاتجار بالمخدرات والسكر وحيازة السلاح الأبيض.

توفي شاب، يوم الاثنين، أثناء نقله من مقر المصلحة الإقليمية للأمن بتمارة إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة عارض صحي.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله أن المفارق للحياة، البالغ 24 سنة، كان موضوعا رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل قضية تتعلق بالاتجار بالمخدرات والسكر وحيازة السلاح الأبيض.
وذكر البلاغ أنه تم وضع الهالك، وهو من ذوي السوابق القضائية، رهن تدبير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، قبل أن يتعرض لأزمة صحية استدعت نقله إلى المستشفى للعلاج، حيث تلقى العلاجات الضرورية وتمت إعادته إلى مقر مصلحة الشرطة، ثم أصيب بعارض صحي استلزم نقله مرة أخرى إلى المستشفى، لكنه توفي قبل ولوج المؤسسة الصحية.
وتم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات، رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة؛ فيما تم فتح بحث في الموضوع من قبل فرقة الشرطة القضائية بتمارة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة