- قد يكون ابنكِ مصابا بداء العنف تجاه الآخرين و لا تعرفين كيفية التصرف السليم معه مما يتسبب لكِ في الكثير من المشاكل في المنزل و خارجه، هناك بعض التصرفات التي تصدر من أطفال دون الثانية من العمر تبدو عادية مثل الضرب و الصراخ و العض لكن لو صدرت تلك التصرفات من طفل يتجاوز عمره الثلاثة أعوام فهنا تكون المشكلة التي يجب البحث لها عن حل سليم، و المعروف أن التحكم في المشاعر و الأحاسيس أمر غير سهل سواء أكان للأطفال أم للكبار،و لذلك نعرض عليكِ هذه الطرق التي ستمكنكِ من التعامل مع طفلك.
- اذا غضب طفلكِ فاجعليه ينفس عن غضبه في دمى محشوة فيمكنه أن يركلها أو يلكمها. وأنشئي مكانًا في المنزل يكون مخصصًا لطفلكِ يحتوي على ما يحبه مثل قصص و ألعاب و ما شابه.
- اكتشفي الأشياء التي تتسبب في عدوانية طفلكِ حتى تستطيعي التعامل معها و سيكون هذا الأمر صعب لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل واضح فقد يتضايق الطفل أو يشعر بالغضب بسبب تأخر طعامه أو عدم لحاقه بلعبة مع أقرانه.
اعملي على جعل طفلكِ يعتمد على نفسه لأن منعكِ ذلك يجعله يتمرد و يعند حتى يحقق لنفسه الاستقلالية التي ينشدها. - ابتعدي عن الصراخ و الضرب و وصف ابنكِ بالألفاظ السيئة مثل العنيد و المشاكس فهذا سيجعله يغضب أكثر و يعند أكثر و لن يؤدي إلى حل المشكلة بل لو تحكمت في أعصابكِ و انفعالاتكِ سيتعلم منكِ ذلك.
- لا ترغمي طفلكِ على طاعتكِ و اسعي إلى معاملته بلين و مرونة و هوادة فلو كان عناده يسيرا يمكن التغاضي عنه مادام تحقيق ما يرغب فيه لن يتسبب في ضرر و مادام مقبولًا.
- إذا كان يفضل مشاهدة برنامج رسوم متحركة فشاهديه معه و إن كان يحب لعبة معينة فالعبي معه و قصي عليه قصة قبل النوم بمعنى أن تشاركيه فيما يحبه فهذا يعمل على بناء العلاقة بينك و بينه.
- اسعي لعدم إلقاء الكثير من التوجيهات على الطفل فهذا سيؤثر في نفسيته بشكل إيجابي و يعمل على إنشاء علاقة جيدة بينكِ و بينه.
- لا تقومي بتخويف طفلكِ أبدا فليس أمرا صحيا و لا سليما أن تجعلي طفلكِ يخاف من العفاريت و اللصوص فمن الخطأ أن تقولي له بأنه لو لم يلتزم الأدب سيأتي العفريت و يفعل فيه كذا و كذا فهذا أمر غير تربوي و لا يصلح على الإطلاق فعلى سبيل المثال لو لم ينفذ الطفل ما أمرتيه به و لم يحدث ما تخوفينه منه فسيعلم بأنكِ لم تكوني صادقة معه و لن يثق فيك بعدها كما أن هذا الأمر يتسبب في إصابة الطفل بمشكلات نفسية مثل الرهاب.
1
2
3