إلى خانك وجا يعتاذر ها كيفاش تتصرفي وأشنو تقولي…

الخيانة موقف بغاية الصعوبة خصوصا حين تعيشه المرأة من رجل أحبته وكانت مخلصة له ولم تتوقع يوما أنه سيقدم على أمر مماثل. فلو حصل معك ماذا تقولين وكيف تتصرفين؟ نحاول هنا المساعدة! ولكن في البداية، تأكدي هل يخونك فعلاً؟

قولي الحقيقة

نعني هنا أنك في حال كنت جاهزة فعلاً للاستغناء عنه ولن تعطيه فرصة ثانية أبداً أبداً، يمكنك أن توصدي الأبواب في وجهه. ولكن في الحال كنت ستسامحينه في ما بعد، لا تخوضي هذه الألعاب، أي أن تقولي له أغرب عن وجهي وأنت في الحقيقة تعشقينه ومستعدة لفتح صفحة جديدة، لأنك هكذا تضعين نفسك في موقف الركض خلفه لمصالحته. وفي حال قلت له أنا أسامحك، عليك أن تسامحيه الى الأبد وتنسي الواقعة كلياً. ولكن نصيحتنا ألا تدخلي في هذا الحكم في البداية قبل أن تقومي بكل الخطوات الباقية.

لقّنيه درساً

تمنيت الانتقام، وها هو عاد اليك. قولي له كلّ ما مررت به، كلّ ما شعرت به. كلّ الصراخ الذي تحمّله منك أصدقاؤك على الهاتف يستحقّه هو، هذه هي اللحظة الوحيدة المناسبة كي تخرجي كلّ ما في داخلك وكلّ ما تراكم في قلبك بسبب جرحه االبالغ لك هذا، فهذه اللحظة ليست مناسبة للصمت، لأنّ هذه هي المواقف فقط التي يجب أن تبقي صامتة فيها.

لا تبالغي

أهم ما نريدك أن تعرفيه، أن للخيانة أنواع، وهنا تكتشفينها. فلا تبالغي وتعامليه كأنّه أقام علاقة عاطفية كاملة مع فتاة لمدة سنوات وفي الواقع كلّ ما فعله هو مغازلتها على الهاتف. لا تقولي أمور لا تعنيها أو لم تفعليها كمثلاً أنا خنتك أيضاً ومن هذه التصرفات التي قد ترتدّ عليك بالسوء!