كشفت الفنانة الاستعراضية المصرية دينا عن سر يخص علاقتها بوالدتها، مؤكدة أنها ظلت 15 عاما من عمرها تعتقد أن والدتها توفيت، بعدما خدعها جميع أفراد الأسرة بسبب خلافات عائلية، وجاء والدها فجأة وأخبرها أن والدتها لا زالت على قيد الحياة وذهبت لرؤيتها ولا زالت تعتبر هذا اليوم أجمل حلم في حياتها.
أضافت أثناء حوار مطول مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات لبرنامج “قصة حلم”، أنها كانت تبكي كلما حلت ذكرى مناسبة يوم الأم وتنهار عندما ترى الأطفال تُهدى أمهاتهم هدايا “عيد الأم”، لأنها محرومة من والدتها المتوفاة، وأكدت أن كل أفراد اسرتها أكدوا لها أن أمها ماتت، بسبب إصرارها على طلب الطلاق ومغادرة منزل الزوجية، وفي هذا الوقت كان طلب الزوجة الطلاق بمثابة إعلان وفاة لها داخل العائلة، وقانون الأحوال الشخصية وقتها لم يكن يسمح للأم بالاحتفاظ بحضانة أطفالها.
1
2
3
وأكدت دينا أن والدها فاجأها في إحدى المرات وقال لها من يريد الذهاب لرؤية والدته يذهب ليجهز ملابسه، وبكل يقين ذهبت وجهزت ملابسها لأنني طوال الوقت أشعر أنها لا زالت على قيد الحياة ولا أصدق قصة وفاتها، موضحة أن أول يوم ترى فيه والدتها كان يوما جميلا جدًا وكأنه حلم جميل ولا يوجد أعظم من رؤية والدتها التي كانت تعتقد أنها ميتة.
أشارت إلى أن والدتها لم تصدق أن ابنتها الصغيرة أمامها، وقالت: مكانتش بعيدة بإرادتها ولكن كانت ممنوعة تماما من زيارتنا أو محاولة رؤيتنا
وذكرت أن حلمها في الرقص بدأ منذ عامها التاسع عند التحاقها في فرقة الرقص في المدرسة الابتدائية وكانت تتمنى أن تكرر نجاح الراقصة الشهيرة وقتها فريدة فهمي، ثم التحقت بفرقة الشباب والرياضة والفرق الاستعراضية وتعرضت للإحراج في كثير من المواقف، ولكنها لم تلتفت إلى آراء الجمهور الذين ينتقدون ما تقدمه من فن وتهتم فقط بآراء الجمهور الذين يدفعون بها إلى التقدم والتحسن في أدائها.