رجل بريطاني يحمل للمرة الثالتة بعد ان تم استئصال الرحم لزوجته

تعتبر حالة أن يكون الرجل حاملًا لجنين، من الأشياء المستحيلة، إلا أنه ظهرت في العصر الحديث حالات لرجال، حملوا في أطفال، وأنجبوا، واختلفت الأسباب التي أدت لذلك الحمل، وما زال الأمر من الأشياء المثيرة، التي يعجر البعض عن تفسيرها، وينكرها البعض.
تقول قناة «كاي إن إكس في» الأمريكية إن توماس بيتي (38 عاما) الذي يعيش مع زوجته نانسي في ولاية أريزونا الأمريكية ولد في الأصل امرأة، وعندما بلغ العشرين ظل يحقن نفسه بهرمون الذكورة التستوستيرون حتى ينبت شعر لحيته ويغلظ صوته ويتحول لذكر كامل.
وفي عام 2002 أزال «توماس» الثدي والأعضاء الأنثوية الظاهرة واحتفظ بالمهبل والرحم بعد أن اكتشف عجز زوجته عن الإنجاب بعد استئصال رحمها، فأعاد تنشيط رحمه وأنجب أطفاله لاحقا، وأعلن في 2011 عن نيته لاستئصال الرحم.
وفي سن 38 سنة أنجب طفلة سماها سوزان في 29 يونيو 2008. ثم حبل للمرة الثانية وأنجب صبياً سماه أوستن في 9 يونيو 2009. ثم قام توماس بانجاب طفله الثالث وهو صبي سماه جنسن في 25 يوليو 2010، وفي عام 2010 اعترفت «جينيس» للأرقام القياسية بأن توماس بيتي هو «أول رجل متزوج ينجب في العالم».
وأطلق على «بيتي» اسم «الرجل الحامل»، وقد حمل بطفله الأول وبات أول رجل يحمل في العالم في العام 2003، مع العلم انه أنجب 3 مرات.

1

2

3

حمل لرجل بريطاني