الإعلامية ريهام سعيد تتهم الجمهور بالغباء وتقارن نفسها بأوبرا وهذا ما قالته

بعد إيقافها سنة على خلفية إهانتها للنساء البدينات، خرجت ريهام سعيد مرة أخرى لتبرير إيقافها، مؤكدة على أنها مع اعتزلت الإعلام وليس العكس، وذلك عبر فيديو على حسابه على إنستغرم، علقت عليه «سبب اعتزالي الإعلام.. الجهل ».
ووجهت سعيد في الفيديو الجديد، رسالة “لمن ليسوا من جمهورها”، قالت فيها “لو لجأ لي طفل وهو مريض بالسرقة وأهله بيربطوه من رجله فى البيت، لما أعلن ده للناس فى البرنامج هل كده بفضحه، ما أهله وأصحابهم وأهل منطقته عارفين، أنا بوعى الناس علشان لو فيه حد عنده حالة مشابهة ميتصرفش كده علشان غلط، لكي أوعي الناس مش هطلع أحكي لهم حدوتة لازم أعرض لهم مثالا حيا”.
وأضافت ريهام: “الغرب متقدمين علينا جدا، علشان كده الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، تقدم نماذج لمرضى نفسيين وناس تعرضت لحالات اغتصاب وتحرش، وللناس المريضة نفسيا، علشان توعي الناس، ده الإعلام الواقعي”.
وأشارت في سياق حديثها لمفهوم الإعلام الواقعي قائلة: “الإعلام ليس عبارة عن أن أصبح تقليدية، وأستضيف ناس تفضل ترغي أو أستضيف نجم، فين التوعية في كده، لازم نوعظ الناس ونعرفهم خطورته ونقومه، وإن أخره سجن وقانون رادع، وإنه لازم تقلعوا عن المخدرات.. مدرسة الإعلام موجودة في جميع أنحاء العالم وساعات من كتر حقيقتها تقولوا إنها مفبركة، ستسألوني احنا كل مشاكلنا أصبحت تحرش ومخدرات؟ نعم مشاكلنا كلها تحرش ومخدرات وسوء أخلاق وسوء سلوك”.
واختتمت ريهام سعيد حديثها “سوء النية المتكرر ملوش غير معنى واحد، هو أننا فقدنا الثقة في كل شيء”.