المخرج سعيد خلاف يخرج عن صمته وهذه حقيقة العلاقة بينه وبين الفنانة نجاة الوافي

كشف المخرج سعيد خلاف عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول قضتيه مع الفنانة نجاة الوافي، المعروضة حاليا على القضاء والتي تمت متابعتهما فيها بتهمة التحريض على الفساد، مشيرا إلى أنه كانت تجمعهما علاقة صداقة منذ سنوات بدأت في الديار الكندية حينما كانا مهاجرين مقمين هناك.
وأكد سعيد في أول خروج إعلامي إن تصرفهما بسذاجة وتلقائية من الاسباب التي أدت إلى الواقعة قائلا: ” أنا مهاجر منذ عشرين سنة في كندا، والفنانة نجاة مهاجرة أيضا منذ أزيد من 10 سنوات بين كندا وامريكا، تكونت لدينا صداقة قوية وتربينا في مجتمع منفتح بثقافة مختلفة، وبالتالي كنا نتصرف بتلقائية، وعندما نلتقي لم نكن نضع في الحسبان أن المجتمع المغربي مختلف ويمكن أن يفهم أي تصرف نقوم به بشكل مغلوط.”
وأضاف خلاف في حديثه: “أن الفنانة نجاة الوافي كانت في مرحلة فراق مع زوجها، وهو الشيء الذي لا يعترف به القانون المغربي عكس القانون الأمريكي الذي يعترف بأن الفراق بمثابة انفصال بين الزوجين، وهو ما استغله زوج الفنانة “لغاية في نفس يعقوب”، ليرسل لها بعض الأشخاص الذين راقبوها، وقاموا بإبلاغ الشرطة ووقع ما وقع “.
وأوضح المخرج أن القضية أثرت فيه كثيرا لأنهما تعرضوا للتشهير والإساءة، وتم اتهامهما بأبشع الأوصاف، قائلا: لم أفهم هذ الكم من الهجوم والتشهير، في أعراض الناس بهذه الطريقة، وبهذا التلذذ وما هو الجرم الذي اقترفناه، إنها صدمة حقيقية “. يقول خلاف
وختم الفنان حديثه قائلا: “مررنا عندنا العدالة والنيابة العامة قامت بواجبها، برأتنا من تهمة الخيانة الزوجية، وتابعتنا بتهمة أخرى هي ارتأت أنها كذلك، وملفنا أمام القضاء الذي نثق فيه كثيرا ونحن واثقين من أنفسنا أننا بُرَاء ولم نفعل أي شيء خارج القانون أو خارج الأخلاق العامة للمجتمع كمغاربة.”
يذكر أن النيابة العامة أسقطت تهمة الخيانة الزوجية في ملف قضية الممثلة نجاة الوافي وسعيد خلاف، وتابعتهما بتهمة التحريض على الفساد، بعدما كشفت الخبرة التقنية على هواتفهما تبادلهما لرسائل تحمل عبارات عاطفية وغرامية اعتبرتها النيابة العامة محرضة عل الفساد.

1

2

3