وفي التفاصيل، أعلن عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 45 عاما، من قبل مستشفيين مختلفين في الهند بفارق بضع ساعات.
و أوضحت مصادر هندية، أن هذه أول حالة رسمية لما يسمى “تأثير لازاروس”، حيث كانت المرأة تعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي حالة التهابية في الرئة، تؤثر بشدة على تدفق الهواء .
هذا، و مباشرة بعد الحادث، نقلت المرأة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن قيل إنها ماتت في مستشفى الحكومة متعدد التخصصات في شانديغار، وأعلن أنها متوفية طبيا، ما دفع عائلتها إلى الانتظار في المستشفى ثلاث ساعات حتى تتوفر سيارة إسعاف لنقل جثمانها مجانا إلى منزلهم، وبدء الإعداد لترتيبات الجنازة.
إلا أنه، و في طريقهم إلى المنزل، رأى أفراد أسرتها أن جثمان المرأة يتحرك، ما جعلهم يهرعون إلى مستشفى آخر.
وللأسف، بعد ساعتين من محاولة إنعاشها في قسم الطوارئ، تم إعلان وفاة المرأة رسميا للمرة الثانية في مستشفى ومعهد الطوارئ والطب الحكومي في شانديغار.
وقال الدكتور داساري هاريش ،رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى: “ إن بعض “الأدوية المنقذة للحياة” التي تُعطى للمرضى في حالات الأزمات يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد أكثر مما كان يعتقد سابقا، وقد تنعش المرضى مؤقتا بعد إعلان وفاتهم رسميا.
1
2
3