انتحار أربعيني شنقا في منزله بأكادير ،مخلفا وراءه طفلين في مقتبل العمر.

اهتز سكان حي الفرح بأكادير، زوال الامس الأحد 27 أكتوبر على وقع حادث انتحار أربعيني شنقا في منزله في ظروف غامضة، مخلفا وراءه طفلين في مقتبل العمر.
وبحسب مصادر، من عين المكان، فإن أسرة الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته بميناء المدينة، فوجئت بواقعة الانتحار التي خلفت هلعا وصدمة كبيرة في صفوف الجيران ومعارف الضحية،ويبقى سبب إقدامه على وضع حد لحياته مجهولا.
وحلت عناصر من السلطة المحلية، والشرطة في مكان الحادث، وتم فتح تحقيق معمق لمعرفة أسباب، وملابسات الواقعة، فيما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني ، لإخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق في الموضوع.

1

2

3