بعد اختفائه عن الأنظار لأزيد من 48 ساعة، عثر مواطنون بعد زوال يوم أمس الإثنين، على جثة رجل أمن، ميتا داخل سيارته، راسبة بقناة للري، بتراب جماعة الزمامرة، إقليم سيدي بنور.
وحلت العناصر الأمنية وأجهزة الوقاية المدنية عين المكان ، بعد إخطارها من طرف الساكنة، حيث تم انتشال جثة الضحية الذي كان قد توارى عن الأنظار منذ السبت الماضي.
وتمت معاينة الجثة بعين المكان لمعرفة الملابسات والحيثيات الأولية للحادث، بعدها تم نقلها، صوب مستودع الأموات، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية، للوفاة.
للإشارة، فإن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 49 سنة، متزوج وأب لأربعة أبناء،و كان يشتغل بمفوضية الشرطة بالزمامرة.
1
2
3