لفت الطفل البلجيكي “لوران سيمونز” أنظار العالم بفضل موهبته الخارقة وقدراته العالية للغاية في مجال الهندسة الكهربائية، خاصة بعدما أُعلن أنه سيتخرج في الشهر القادم من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا حاصلا على شهادة الإجازة في الهندسة الكهربائية، وهو في عمر تسع سنوات فقط.
وصرح والد الطفل العبقري ألكسندر لشبكة CNN الأمريكية أن ابنه دفع مدرسيه لتحدي قدراته الذهنية عبر سلسلة من الاختبارات المعقدة الجامعية، والتي استطاع اجتيازها بسلاسة كبيرة، مبرزا أنه لاحظ رفقة زوجته أن ابنهما يملك قدرات غير عادية في سن مبكرة، حيث قالت ليديا والدة لوران مازحة: “خلال حملي كنت آكل السمك كثيرا، ربما ذاك هو السبب”، مبينا، والده، أن جده وجدته طالما وصفاه “بالموهوب” كاشفا أنه حصل على معدل ذكاء بنسبة 145 في المئة.
وأضاف ألكساندر أن لوران وجد صعوبات خلال لعبه مع أقرانه، مؤكدا أنه “لم يكن مهتما بالألعاب كباقي الأطفال في سنه”، مفصحا أن جامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم ترغب في ضم لوران، بينما يركز هو على دراسته بجامعة إيندوهوفن الهولندية.
من جهته، وصف مدير التعليم بشهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية سويرد هولشوف، الأمر بغير العادي بكل بساطة، واللافت للانتباه، مؤكدا أنه أسرع طالب لديهم، مضيفا: “لوران ليس ذكيا فقط بل ودود للغاية”.
وحسب علماء وخبراء في مجال الطب، فحالة لوران نادرة جدا، حيث يظهر من حين لآخر شخص بقدرات دماغية استثنائية، وهي الحالة التي يطلق عليها بـ”الطفل العبقري” أو (Child prodigy)، وهي التي تعني أن الطفل يمتلك مهارات الكبار في سن صغيرة تحت عشر سنوات.
1
2
3