تنفي ولاية أمن مراكش، بشكل قاطع، الإشاعة التي تم تداولها في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وتداولتها منابر إعلامية، والتي زعمت ” تعرض حمام شعبي بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش لهجوم بواسطة أسلحة بيضاء من طرف عناصر في شبكة إجرامية”.
وتنويرا للرأي العام الوطني، تؤكد ولاية أمن مراكش أنها باشرت نهاية الأسبوع المنصرم أبحاثا وتحريات معمقة على خلفية تداول إشاعة حول تعرض حمام شعبي بمنطقة سيدي يوسف بن علي للاقتحام بغرض السرقة، حيث تم تحصيل إفادات مسيري هذا المحل، وكذا أصحاب محلات ومرافق تجارية موجودة بالقرب من المحل المذكور، وهي التصريحات التي أجمعت كلها على نفي تسجيل أية واقعة سرقة وفق الشكل الذي تداولته الإشاعة المذكورة.
كما شملت الأبحاث المنجزة أيضا، مراجعة سجلات القضايا التي عالجتها مختلف مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، والتي أظهرت عدم تسجيل أية شكاية أو وشاية أو إشعار من قبل ضحايا مفترضين حول تعرضهم لسرقة مزعومة استهدفت ممتلكاتهم من داخل الحمام العمومي المشار إليه في الإشاعة المذكورة.
وإذ تحرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على دحض هذه الإشاعة، فإنها تجدد التأكيد على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من معطيات وأخبار تتناول عمل مصالح الأمن الوطني عموما، وتلك التي تمس بشكل مباشر بالإحساس العام بالأمن على وجه الخصوص.
1
2
3