إنوي يحتفي بالجمعيات والمتطوعين خلال دورة ثانية ناجحة ل « Dir iddik Summit »

حضور أكثر من 600 متطوع وجمعية من مختلف مدن المملكة من أجل لحظات تبادل وتشارك التجارب خلال النسخة الثانية من “Dir iddik Summit” والذي إنعقد يوم 8 دجنبر بالدار البيضاء.
لتعزيز الدعم طيلة السنة، إنوي يؤكد إلتزامه تجاه العمل الإجتماعي عن طريق إطلاق “Pack Association Dir iddik” والذي من شأنه دعم الجمعيات في مبادراتها بشكل يومي.
وعرفت الدورة الثانية لـ “Dir iddik Summit”، التي كانت تحت شعار “راحتنا في تطوعنا”، نجاحا باهرا ومكنت من تكريس الطابع السنوي لهذا الحدث كموعد مرجعي للمهتمين من أجل الالتقاء وتبادل التجارب والتعلم.
كما شكل أيضا مناسبة للاحتفاء بالجمعيات وبالمتطوعين والأعمال التي تميزت على طول سنة 2019 بروح المبادرة والوقع الإيجابي والالتزام اتجاه المجتمع.
وأسفرت مختلف مراحل الانتقاء التي جرت عن اختيار 181 مرشحا، وتم خلالها الإدلاء بحوالي 8000 صوت، بهدف منح الجوائز الخمس التي كافأت المبادرات والجمعيات والمتطوعين الأكثر نشاطا وتميزا خلال السنة.
وشكل إطلاق “Pack Association Dir iddik” أبرز مستجدات دورة هذه السنة لـ “Dir iddik Summit”. وتضم هذه المجموعة خمس مكونات أساسية:
• خدمات الدعم الرقمية التي تمكن الجمعيات من التوفر على موقع إلكتروني معد للاستعمال على منصة diriddik.ma، ويتميز الموقع بطابعه الخاص وقابليته للتخصيص وسهولة استعماله؛
• خدمات الاتصالات من خلال اشتراك سنوي في عرض Business Connect لإنوي، يمكن من ربط الجمعية بأنترنيت 4G عالية الصبيب وتزويدها بهاتف ثابت؛
• خدمات الإعلام والتواصل التي تقترح على الجمعيات مواكبة إعلامية بهدف إبراز أنشطتها والتعريف بنفسها وأهدافها؛
• خدمات التكوين التي تمكن الجمعيات المرشحة من الاستفادة من تكوين مجاني في مجالات مختلفة ومفيدة بالنسبة لها في مجال قيادة مشروعها؛
• الملتقيات الجهوية التي تشكل منتديات للتبادل وتقاسم التجارب بين الجمعيات المشاركة في برنامج Dir iddik.
« من خلال Dir iddik Summit، نهدف إلى إرساء موعد سنوي يمكن النسيج الجمعوي من الالتقاء في إطار للتبادل والتشارك وتقاسم التجارب مع الاحتفاء بالمبادرات والمتطوعين. في هذه السنة جلبنا المزيد من الدعم للجمعيات من خلال “Pack Association Dir iddik”. ونتوخى من خلال هذا الدعم تشجيع الجمعيات ومساعدتها يوميا من أجل التعريف بأعمالها ومبادراتها»، تُوَضِّح كنزة بوزيري، مديرة التواصل المؤسساتي والمسؤولية الاجتماعية لدى إنوي.
وبالموازاة مع كل هذه الأنشطة، أصبحت منصة Dir iddik مرجعا في مجال التطوع مع استكمال إنجاز أزيد من 100 مشروع عبر المنصة خلال 24 شهرا الماضية.
الفائزون بجوائز “Dir iddik Summit” لسنة 2019:
− المبادرة الوطنية للسنة: «مهرجان الأزبال» – جمعية المنار
− أفضل مبادرة تربوية للسنة: “من هنا بدينا” – جمعية “طموح الشباب”
− مبادرة السنة: “إفطار وصدقة” – جمعية ابتسامة مراكش
− جمعية السنة: جمعية طنجة مدينتي
− متطوع السنة: مريم باكريم
Dir iddik Summit، 15 متنافس في الدور النهائي
وقع الاختيار في الأخير على 15 جمعية ومتطوع للمشاركة في الدور النهائي للفوز بجوائز Dir iddik Summit الموزعة على 5 أصناف، وهي «المبادرة الوطنية للسنة»، «أفضل مبادرة تربوية للسنة»، «مبادرة السنة»، «جمعية السنة»، «متطوع السنة».
المبادرة الوطنية للسنة:
ترشحت ثلاث جمعيات لهذا الصنف:
• جمعية المنار والتي تشارك بمبادرتها «مهرجان الأزبال»، وهو عبارة عن منافسة بين الأسر حول تدوير النفايات. وعلى طول السنة نظمت جمعية المنار لأيت ملول ورشات تدوير أسبوعية وحملات توعية في مدارس وأحياء المنطقة.
• الجمعية المغربية للانبعاث الإجتماعي (أماريس) التي ترشحت بمشروعها « مشاركة التجهيزات الطبية بين الجمعيات ». وتهدف جمعية أماريس، التي تأسست في المحمدية سنة 2012، إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة للسكان المهمشين والمسؤولية الاجتماعية للشباب.
• جمعية سند الأجيال التي تأسست في أكادير في 2014 وتهدف إل مكافحة الفقر بالارتكاز على التطوع. وترشحت الجمعية بتنظيمها للدورة السابعة ل”قافلة الخير” التي تمفصلت حول عدة محاور كأشغال تجديد لمدارس وتوزيع الألبسة للمعوزين.
أفضل مبادرة تربوية للسنة:
ترشحت ثلاث جمعيات لهذا الصنف:
• جمعية “طموح الشباب” التي قدمت عمليتها “من هنا بدينا”، التي تتمحور حول التوجيه والمواكبة والتكوين والمساعدة على إدماج الشباب. وتهدف الجعية إلى تحفيز وتشجيع روح التطوع والعمل الاجتماعي وسط الشباب.
• المؤسسة المغربية للطالب (EFE – Maroc)، التي ترشحت عبر “قافلة شمسي 2019” التي تهدف إلى تزويد الشباب الباحثين عن الشغل بالكفاءات والفرص اللازمة من أجل اندماج ناجح في سوق الشغل.
• مؤسسة سورفرايدر المغرب التي ترشحت لدير إيديك على أساس مبادرتها “الأقسام الزرقاء”. وتتمحور هذه الأقسام حول ورشات للتوعية حول مخاطر التلوث البحري والتحسيس بإشكالية النفايات المائية، وفهم الحياة البحرية والتفاعل بين الإنسان ومحيطه الطبيعي.
مبادرة السنة
ترشحت ثلاث جمعيات لهذا الصنف:
• جمعية ابتسامة مراكش التي تنشط في مجال تشجيع التطوع والعمل من أجل الطفولة والشباب من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية. وتقدم الجمعية عمليتها “إفطار وصدقة” التي أطلقتها خلال شهر رمضان.
• جمعية طنجة مدينتي التي قدمت مبادرتها “شعبتي فوروم” الهادفة إلى مواكبة الشباب في اختياراتهم المدرسية والجامعية والمهنية، مع التركيز على أهمية المهارات اللينة وجودة التكوين والتوجيه.
• جمعية مبادرة الخير التي تعمل في مجال التنمية الاجتماعية والثقافية والبيئية والمرشحة من خلال مبادرة “المهرجان الثقافي بابا عيشور”، والذي يضم برنامجه أنشطة ثقافية وتربوية وبيئية وتضامنية لفائدة الأطفال.
جمعية السنة
ترشحت ثلاث جمعيات لهذا الصنف:
• جمعية طنجة المدينة التي تسعى إلى مواكبة الشباب في اختياراتهم المدرسية والجامعية والمهنية، مع التركيز على أهمية المهارات اللينة وجودة التكوين والتوجيه. وتنظم الجمعية على طول السنة ورشات توجيهية، ندوات حول المهن، دورات تدريبية وملتقيات حول الدراسات العليا.
• جمعية ابتسامة مراكش التي تعمل في مجال تشجيع التطوع والعمل من أجل الطفولة والشباب من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية. وتنشط الجمعية طوال السنة من خلال إطلاق العديد من المبادرات لفائدة الأطفال، وتنظيم ورشات تحسيسية لفائدة النساء، وقوافل التضامن، وحملات توزيع الوجبات الغذائية لفائدة الأطفال بدون مأوى والإفطار في رمضان.
• مؤسسة سورفرايدر المغرب التي تأسست في أكادير في سنة 2010 وتجمع عشاق البحر والأمواج والشطآن للعمل من أجل حمايتها وضمان استدامتها. وهي معروفة بمشروعها “الأقسام الزرقاء” المتمحورة حول تنظيم ورشات للتوعية بمخاطر التلوث البحري والتحسيس بإشكالية النفايات المائية، وفهم الحياة البحرية والتفاعل بين الإنسان ومحيطه الطبيعي.
متطوع السنة:
ترشح ثلاثة متطوعين لهذا الصنف:
• مريم باكريم، طالبة شغوفة بالعمل التطوعي وبكل الأنشطة التي يمكن أن تساهم تقاسم قيم التعاون. شاركت مريم في عدة مشاريع، كمبادرة توزيع المحافظ المدرسية “جميعا من أجل تربية جيدة لأطفال المناطق الجبلية”، يوم تنظيف شاطيء تغازوت، صبيحة البستنة.
• محمد أمزيل، شاب من الدار البيضاء دائم التبرع بوقته من أجل شغفه بالتطوع. ساهم محمد في العديد من المشاريع هذه السنة، خاصة مهرجان بابا عيشور، معسكرات الصيف، تخليذ اليوم العالمي للأشخاص المسنين، وأيضا تهيئة الفضاءات الخضراء.
• هناء الحرش، طالبة جامعية شابة تعد من بين متطوعي دير إيديك الأكثر نشاطا، والتي تساهم بانتظام في الأنشطة المنظمة في الدار البيضاء، سواء تعلق الأمر بالأنشطة الرئيسية أم بأنشطة مرتبطة بها. وشاركت هناء في عدة مشاريع جمعوية كمهرجان بابا عيشور، وأنشطة مؤسسة إدماج (التوحد)… إضافة إلى مشاركتها كمكونة متطوعة في مجال Soft kills في إطار المشروع النموذجي للتكوين المنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية.
لجنة تحكيم “Dir iddik Summit”
• ليلى غاندي: منشطة تلفزيونية، مخرجة أفلام وثائقية، منتجة، محاضِرة دولية، أول مغربية طافت حول العالم بمفردها، تعد ليلى غاندي من الوجوه الإعلامية البارزة في الفضاء السمعي البصري المغربي. سيدة ملتزمة ومناضلة من أجل قضاياالمرأة وحماية البيئية وحوار الثقافات، وتعمل من أجل إلهام الشباب وتشجيعهم على الأخذ بزمام المبادرة وتجاوز الذات. وحصلت ليلى على العديد من الجوائز منذ بداية مسارها، ومنها على الخصوص التوشيح بوسام فارس الفنون والآداب من طرف الحكومة الفرنسية.
• خلود قبالي: من خلال تجربتها الطويلة في الصحافة، والتي امتدت على أكثر من عقد من الزمان، غطت خلود مختلف المواضيع الاجتماعية، قبل أن تتحول إلى التواصل والعلاقات مع الصحافة والتدريب الإعلامي، والتحقت منذ أربع سنوات كمستشار ومدرب رئيسي لدى مركز تنمية التواصل في وشنطن. وتهتو ضمن أشياء أخرى بورشات التكوين الموجهة لمختلف مسؤولي البنك الإفريقي للتنمية، في كينيا وتونس وكوت ديفوار.
• عبد الله الترابي: صحافي وكاتب عمود ومنشط تلفزيوني، تولى عبد الله إدارة مجلة “تل كيل” ومدير تحرير مجلة زمان. ويشرف منذ مارس 2016 على تنشيط برنامج “حديث مع الصحافة”، البرنامج الحواري الذي يداع مباشرة على قناة 2M. وهو عضو مؤسس لحركة “مواطنون”، وهي مركز أبحاث وجمعية تهدف إلى إعطاء الكلمة للمواطنين.
أبرز لحظات Dir iddik 2019
إضافة إلى تنظيم Dir iddik Summit، عرفت 2019 العديد من الأحداث القوية التي عززت برنامج مبادرات Dir iddik.
حملة طلب المساهمات
على طول السنة، أطلق إنوي عبر منصة diriddik.ma طلبات المساهمة الموجهة للشباب من أجل المساهمة في مشاريع الجمعيات المشاركة في البرنامج.
وكانت حملة هذه السنة تحت شعار “راحتنا في تطوعنا”، من أجل النهوض بالتطوع وتشجيعه خاصة وسط الشباب.
وهكذا، فعندما يقوم هؤلاء المتطوعون بالتبرع بوقتهم والتعبئة من أجل العمل مع الجمعيات المحلية، فإنهم يكونون أول المستفيدين، سواء على المستوى الإنساني أو التربوي أو المدني أو التعليمي.

1

2

3

« لحظة Dir iddik»

في التلفزيون كما في الانترنيت، شكلت « لحظة Dir iddik » إحدى أقوى لحظات رمضان 2019. وفيا لالتزاماته، التي تعهد بها منذ عدة سنوات في مجال التطوع والعمل الاجتماعي، اختار إنوي، من خلال عدة وصلات تحت عنوان « لحظة Dir iddik »، والتي تم بثها طيلة شهر رمضان، أن يسلط الضوء على الجمعيات التي تنشط منصة diriddik.ma، والتي تخصص يوميا جزءا من وقتها لخدمة المجتمع.

عبر 20 وصلة يتم بثها يوميا من الإثنين إلى الجمعة على القناة الثانية 2M وفي الفضاء الرقمي، تسنى للمغاربة اكتشاف شباب جادين وملتزمين، يتبرعون بوقتهم وطاقاتهم من أجل أن يكونوا إلى جانب مجتمعهم. وإجمالا جمعت وصلات « لحظة Dir iddik » 70 مليون مشاهدة. ففي كل مساء، كان أزيد من 3 مليون مشاهد يتابعون هذا الموعد على شاشة 2M من أجل الاحتفاء والتنويه بالمتطوعين الشباب ل Dir iddik.

عملية صيف 2019
عرفت مختلف شواطئ المملكة عملية واسعة للتنظيف نظمها إنوي خلال الصيف. منها على سبيل المثال عملية تنظيف في مارتيل التي قام بها إنوي بشراكة مع جمعيات ومتطوعي الجهة الشمالية.
وشملت البرمجة ست عمليات أخرى على مستوى باقي جهات المملكة. وجرت هذ الأخيرة في الدار البيضاء، بشراكة مع جمعية الكشفية الحسنية فرع غاندي، وأيضا في أكادير ونواحيها مع مؤسسة سورفرايدر المغرب، إضافة إلى جماعة إمسوان والصويرة ونواحيها بشراكة مع جمعية شباب إمسوان.