الدرك الملكي بأكادير يرفع درجة التأهب إلى مرحلته القصوى واعتقالات بالجملة ليلة رأس السنة

وضعت مصالح الدرك الملكي بمشاركة مختلف مكونات السريات والمراكز الترابية والقضائية، وفرق الدراجات النارية والاستعلامات العامة التابعة للقيادة الجهوية بسوس ماسة، خطة أمنية استباقية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، ترتكز أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام وتأمين المنشآت الحيوية والأماكن السياحية التي ستشهد هذه الاحتفالات، مع السهر على التغطية الشاملة لباقي القرى والبوادي السياحية بأكادير و بسوس وتجفيف كل المنابع المحتملة للجريمة بمختلف مظاهرها وأشكالها.
وقد باشرت المصالح الدركية، تنفيذ هذه الخطة الأمنية، من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير منذ أيام، عبر تنظيم عمليات أمنية شاملة تستهدف أساسا محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين؛ حيث مكنت هذه العمليات، التي تعتمد على الاستباقية، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الدركية أو المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية أو حيازة ممنوعات أو مبحوث عنهم على الصعيد الوطني.
كما ترتكز الخطة الأمنية المعتمدة من طرف القيادة الجهوية للدرك بسوس على تشديد المراقبة بالفنادق والمطاعم ومختلف المؤسسات السياحية التابعة للنفوذ مصالح الدرك، و التي تعتبر أماكن جذب للعديد من الزوار في مثل هذه المناسبات بالمناطق القروية والساحلية، كتغازوت وإمي ودَّار واشتوكة وتزنيت، وغيرها، عبر رصد دقيق لمعلومات السياح المُقيمين بها وكذا تكثيف التواجد العناصر الدركية بالمناطق السياحية، عبر تعزيز دور الدوريات المتحركة وتنصيب دوريات ثابتة وإقامة سدود إدارية وقضائية إذ نُصبت حواجز قضائية بالطرق الوطنية والإقليمية والجهوية الحيوية بمختلف محاور وطرق أكادير.
وعززت ولاية أمن أكادير و القيادة الجهوية للدرك الملكي تواجدهما بعدد من المواقع و انتشرت عناصر الدرك الملكي، على طول مدخل مدينة أكادير وبجميع المحطات المتواجدة على طول الطريق السيار أكادير مراكش إذ يتواجد عدد من رجال الدرك بمختلف المحطات، خصوصا وأن الطريق الرابطة بين مراكش وأكادير، تعرف هذه الأيام حركية لمستعملي الطريق من مختلف المدن للاحتفال برأس السنة الميلادية بأكادير و مراكش.

1

2

3