تفجرت فضيحة ابتزاز جنسي بالخميسات، مؤخرا، بعدما ضبط شاب من مواليد 2000، زوجة عمه في حالة تلبس بالخيانة الزوجية داخل بيتها، ولعدم كشف النازلة، اضطرت إلى ممارسة الجنس معه بدوره، حتى لا تتفجر الفضيحة المدوية، قبل أن يكشف الشاب لعمه عن الواقعة، بعدما تقدمت الزوجة بدورها بشكاية أمام الشرطة، تؤكد فيها بأن ابن شقيق الزوج اغتصبها تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، لكن الأبحاث الأمنية اكتشفت وقائع أخرى، انتهت بجرائم ثقيلة أمام الوكيل العام للملك بالرباط.
وأفادت مصادر متطابقة أن فرقة الشرطة القضائية، أحالت، على النيابة العامة باستئنافية الرباط، الزوجة وعشيقها وابن شقيق زوجها، بتهم ترتبط بانتهاك حرمة مسكن الغير والاغتصاب بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض والخيانة الزوجية والمشاركة.
وللتغطية على الفضيحة هرعت الزوجة نحو مصالح الأمن وسجلت شكاية أكدت فيها انتهاك حرمة منزلها واغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مضيفة أن الشاب البالغ من العمر 19 سنة استغل غياب زوجها بحكم اشتغاله بإحدى المدن الفوسفاطية، واقتحم منزلها بعدما كان تحت تأثير حالة الخمر، وهو يحمل سلاحا أبيض، عبارة عن سيف وتحت طائلة التهديد، استجابت لنزوته الجنسية، لكن الشاب بعد محاصرته بأسئلة المحققين أقر أن عمه كلفه بتفقد أحوال زوجته وبالتردد على المنزل بين الفينة والأخرى، مضيفا أنه توجه لمنزلها ورفضت فتح الباب له، فاقتحمه بالقوة، ليضبطها رفقة عشيقها وهو عار وممدد على غرفة سرير داخل بهو المنزل، فاكتشف أن المعنية تخون زوجها، فتلاسن معها، وطارد العشيق بسكين، مضيفا أن عمه حضر إلى الخميسات، وضبط محادثات ساخنة لها على “واتساب” مع الشخص الذي لاذ بالفرار، كما تعرف على هوية العشيق، ووضع بدوره شكاية معززة بالمحادثات الجنسية وصور فوتوغرافية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، أمر الوكيل العام للملك بتعميق البحث مع الزوجة، وبعد مواجهتها بالأدلة المتوفرة اعترفت بعلاقتها الجنسية غير الشرعية مع عشيقها، مضيفة أنها مارست معه الجنس أثناء غياب زوجها، كما صرحت بأن ابن شقيقه ضبطها في حالة تلبس بالخيانة، وأنه طرد العشيق الذي كان مجردا من ملابسه، وبعدها أرغمها على ممارسة الجنس معه تحت التهديد، كما كشفت بدورها أوصاف تبانه، وبعد الاستشارة مع النيابة العامة، اعتبرت أن الأمر يدخل في إطار جنايات الاغتصاب والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، وأحيلت محاضر الأبحاث التمهيدية عليها.
1
2
3