شبح الانتحار يعود من جديد ليضرب مناطق الشمال مع بداية 2020

عاد شبح الانتحار، من جديد، ليضرب مدن الشمال، منذ الأيام الأولى للعام الجديد 2020، مخلفا ضحيتين، شاب ورجل، إضافة إلى أربعة أفراد أخرين جرى إنقاذهم من لدن الأطقم الطبية بمستشفيات طنجة وتطوان والشاون.
ساكنة حومة المحجرات بقيادة بن قريش، الواقعة بضواحي تطوان، استفاقت صباح أمس الأحد على وقع انتحار رجل يبلغ من العمر 54 سنة، متزوج وأب لأربع أطفال، ما خلف صدمة كبيرة لدى أهله ومعارفه الذين كانت تربطه بهم، قيد حياته، علاقات وطيدة، حسب ما أفاد به مصدرنا.
الضحية المسمى قيد حياته (ع .ا)، عثر عليه ابنه الأصغر معلقا بواسطة حبل داخل منزله، ليتم إخبار السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي التي انتقلت لعين المكان ونقلت الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى تطوان.
وقبل انتشار خبر فاجعة تطوان بساعات، أعلن الطاقم الطبي بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس، بمدينة طنجة، عن وفاة الشاب “س.م” البالغ من العمر 20 سنة، متأثرا بجروح أُصيب بها على مستوى الصدر والرقبة، بعد أن قفز من الطابق الرابع لعمارة سكنية كان يقطن بها رفقة أسرته بحي طنجة البالية.
الشاب الهالك نقلته سيارة إسعاف تابعة لجهاز الوقاية المدنية، مساء السبت 04 يناير 2020، لتلقي الإسعافات الأولية، في محاولة لإنقاذه من لدن الطاقم الطبي لمستشفى محمد الخامس، غير أن كل الإسعافات باءت بالفشل وأُعلن عن وفاته.
الهالكان السابق ذكرهما، يبدو حسب التحقيقات الأولية، أنهما كانا يعانيان من مشاكل نفسية، وهو الأمر الذي عجل بتنفيدهما لعمليتي الانتحار، شنقا، وقفزا من العمارة.
وفي سياق متصل، جرى إنقاذ أربعة أشخاص آخرين، من بينهم سيدة تناولت دواء ساما بغية إنهاء حياتها، كما ذكرت مصادر خاصة أن الضحايا الأربع نقلوا إلى أقسام المستعجلات على وجه السرعة بكل من طنجة وتطوان والشاون والقصر الكبير.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الانتحار خلفت العشرات من الضحايا، خصوصا بمنطقة شفشاون وضواحيها، كما خلفت ضحايا آخرين بمدينتي تطوان وطنجة.

1

2

3

ظاهرة الانتحار بطنجة