أقدم تلميذ، بدوار أخيج التابع لإقليم شفشاون، على الانتحار شنقا بواسطة حبل، بعد زوال اليوم ، داخل براكة قريبة من منزل أسرته.
التلميذ الذي كان يتابع دراسته بالقسم السادس ابتدائي، بمدرسة مولاي علي الشريف بمركز حد بني رزين، والذي لا يتجاوز عمره 12 سنة، عُثر عليه ميتا من قبل أحد أشقائه، قبل أن يُخبر أسرته التي صُدمت من هول المشهد.
ضحية الانتحار الأول خلال هذا العام بالمنطقة، وضع حدا لحياته بواسطة حبل لفه حول عنقه وربطه بعصا، داخل براكة مهجورة بالقرب من منزل أسرته الكائن بدوار أخيج.
وتفيد أولى المعطيات، الواردة من مصادر خاصة، أن التلميذ لم يكن يعاني من أي مشاكل نفسية في الفترة الأخيرة، وكان دائم الحركة والنشاط بين زملائه في المدرسة، غير أنه، وحسب بعض أصدقائه، تأثر بشكل كبير، يوم الأربعاء 15 يناير، من ضعف نتيجة المعدل الذي حصل عليه بعد انتهاء الدورة الدراسية الأولى.
وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا عاجلا، بعد وصولها إلى عين المكان، حيث استمعت لأفراد أسرة التلميذ الهالك وبعض جيرانه، وذلك لمعرفة ملابسات إقدامه على الانتحار، في واقعة خلفت استياء وصدمة كبيرة بالمنطقة.
1
2
3