تعقبت عناصر أمنية ومن الدرك، أثر سجين يعاني من خلل عقلي، فر من مؤسسة استشفائية بتازة، بعد إيداعه فيها لاستفحال حالته بعد النطق بالحكم عليه من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، قبل أن تعثر عليه في جماعة مجاورة للمدينة بعدما قطع مسافة مهمة مباشرة بعد فراره من داخل المستشفى مستغلا أشغال بناء به للتسلل خارجه في غفلة من الجميع
وقالت المصادر إن عناصر أمنية أنجزت بحثا ميدانيا وساءلت كل من صادفتهم لمعرفة ما إذا عاينوه أو اهتدوا للطريق التي سلكها بعد فراره، قبل الاهتداء لمعلومات مثبتة لكونه توجه إلى جماعة كلدمان من حيث يتحدر، ليتوجه فريق أمني إليها بحثا عنه ويتم ضبطه بعد مدة قصيرة من فراره وإرجاعه إلى المستشفى للعلاج.
ومن حسن الحظ أن المصالح المختصة تدخلت في الوقت المناسب، وإلا وقعت كارثة خاصة أن المشتبه فيه وحسب ما تناقلته الألسن، كان يهدد ما تبقى من أفراد عائلته بالانتقام وتصفيتهم، بعدما كان تورط قبل أشهر في قتل والده بسبب نزاع تافه بينهما قبل اعتقاله وإيداعه السجن، إلا أن مرضه حتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وأدين المتهم ب12 سنة حبسا نافذة من طرف غرفة الجنايات الابتدائية قبل إيداعه مستشفى الأمراض العقلية بعدما تبين أنه يعاني من نوبات واضطرابات تنتابه من حين إلى آخر وتجعله عدوانيا ويعتدي على كل من يصادفه، إلا أنه استغل الأشغال بالمستشفى وقفز متسللا إلى خارج بعدما تربص بالمداومين واستغل انشغالهم.
1
2
3