جدل كبير، ذلك الذي أعقب نشر الداعية “رضوان بن عبد السلام”، أمس الثلاثاء، صورة عبر حسابه على “انستغرام”، توثق لرحلة سفر عبر الطائرة، حيث كان مرفوقا بابن مدينته “تطوان”، الفنان “زهير بهاوي”، ارفقها بتدوينة جاء فيها: “رفقة الصديق زهير البهاوي.. اللهم وفقني وزهير إلى كل ما تحبه وترضاه واصرف عنا كل مكروه واعفو عنا واغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرِّه إلينا الفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء يا رحمٰن يا ودود يا كريم يا حليم يا غفور يالله”.
هذه الصورة، تحولت إلى مادة لـ “السخرية” العارمة، بعدما تقاطر عليها سيل من التعاليق، التي استغربت مرافقة “داعية” يدعو إلى الله وينهى عن الفحشاء والمنكر، و”فنان” يفترض أن ما يقوم به مناف للدين والشرع، حسب عدد من التعاليق، حيث قال عدد من متتبعي الشيخ “بن عبد السلام” في تعليق على الصورة: “الجمعة والسبت مجموعين”، وقال ثان: “هادو هما المثل ديال الدنيا والدين الله يثبتنا”، في وقت تساءل آخر: “واش موسيقى حلال ولا حرام”.
ومن جهة أخرى اعتبر عدد آخر من المعلقين، أن نهج سياسة اللين والدعوة بالسلوك الحسن كما يقوم به الشيخ رضوان هو السبيل الأوحد للدعوة إلى الله، سيرا على نهج الحبيب، صل الله عليه وسلم، حيث قال أحدهم: “سير على الله لعل وعسى يجيب الله الهدايا على يدك بحال الشاب رزقي”، وقال آخر: “جميل أن نرى شيخ بصحبة فنان، فمن يدري لعل الله يجعل سلوك الأول قدوة للثاني فيقلع عما يفعل”.
1
2
3