لقي 22 شخصا على الأقل مصرعهم، مساء أمس، إثر زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجة ضرب مدنا شرق تركيا، ووصل تأثيره إلى دول مجاورة من قبيل سوريا ولبنان وإيران.
وحسب ما أعلنت عنه هيئة إدارة الكوارث والطوارئ بتركيا، اليوم السبت، فإن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 1300 شخص بجروح وإصابات متفواتة الخطورة، حيث أن هاته الحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما خلف هذا الزلزال انهيار بعض المنشآت والبنايات ببلدة سيفرجه بولاية ألازيغ التركية.
من جهته، قال وزير الداخلية، سليمان صويلو، إن أفراد الطوارئ يبحثون عن 30 شخصاً لازالوا مفقودين تحت الأنقاض، منذ ليلة أمس.
وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة، بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع، وقالت الهيئة إنه يجري إرسال أسرة وأغطية وخيام للمنطقة، حيث تهبط درجات الحرارة خلال الليل لأقل من الصفر.
1
2
3
ووجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤسسات الدولة لتقديم المساعدة الفورية للمتضررين من الزلزال، وأكد في سلسلة من التغريدات أن مؤسسات الدولة تتخذ جميع التدابير اللازمة لتجاوز تبعات زلزال ألازيغ بأقل خسائر وضمان سلامة المواطنين.