شهدت مدينة برشيد، إقدام طفل قاصر، يبلغ من العمر 11 سنة، على تعنيف خمسة أطفال قاصرين، أمام محيط المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.
وحسب ما ذكره مصدر مطلع ، فإن القاصر الذي كان في حالة غير طبيعية، يرجح أن يكون قد تعاطى لبعض المخدرات، قبل إقدامه على الاعتداء على خمسة تلاميذ أثناء مغادرتهم لثانوية زينب النفزاوية الاعدادية، عند حوالي الساعة الواحدة ظهرا.
وحسب نفس المصدر، فقد خلفت الواقعة استنفار مختلف السلطات، التي حلت بعين المكان، ليتم نقل المصابين من لدن رجال الوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لبرشيد، فيما تم توجيه اثنين منهم صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء نظرا لخطورة إصابتيهما.
ومن جانبها، فتحت مصالح الشرطة القضائية بمدينة برشيد بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وأسباب إقدام طفل قاصر، مزداد سنة 2009، على تعريض خمسة تلاميذ قاصرين للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بمحيط مؤسسة تعليمية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن القاصر، الذي يعيش وضعية صعبة، دخل في خلاف مع تلاميذ مؤسسة إعدادية، لأسباب يعكف البحث حاليا على تحديدها، وذلك قبل أن يقوم بتعنيفهم بواسطة سكين، متسببا في إصابة ثلاثة منهم بجروح خفيفة، بينما أصيب اثنان منهم بجروح على مستوى الوجه، مما استدعى نقلهما للمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء.
وأضاف البلاغ أن فرقة الأحداث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية، بمدينة برشيد، تواصل بحثها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بها، وكذا الوقوف على الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
1
2
3