هذا ما وقع لسكينة كلامور أثناء مثولها أمام قاضي التحقيق

أثار تبوّل البلوغرز الملقبة بـ”غلامور في ملابسها أثناء مثولها أمام قاضي التحقيق بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش أول أمس الثلاثاء، الكثير من التساؤلات والقيل والقال، قبل الحكم عليها بعقوبة سالبة للحرية مدتها سنتان سجنا نافذة وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف درهم على خلفية تورطها في حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم.
البلوغرز المسماة سكينة جناح وهي بين يدي القاضي، تبولت في سروالها ولم تستطع حبس البول من شدة الخوف والهلع، قبل أن يأذن لها بالخروج من أجل تغيير ملابسها والعودة بعد ذلك وسط حراسة مشددة.السر الخفي وراء تبوّلها، تمثل في مواجهتها من طرف قاضي التحقيق بمجموعة من الحقائق والأدلة الدامغة بعدما تشبثت بأقوالها وأنكرت التهم المنسوبة إليها جملة وتفصيلا ونفت علاقتها بالحساب المشؤوم، قبل أن يصدمها ويعرض عليها تسجيلات صوتية بمثابة حجج لا غبار عليها.
“غلامور” وبمجرد ما وجدت نفسها بين طوق الحقيقة وسندان الأدلة، لم تتمالك نفسها وخرجت عن طوعها، قبل أن تتبول بشكل غير إرادي، بعدما رأت أنّها تمشي بخطاها نحو الإدانة.
وتضمن صك الاتهام الموجه إليها مجموعة من التهم تتعلق بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة هذا النظام وإحداث خلل فيه وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص.

1

2

3

سكينة كلامور