170 تلميذا توقفوا عن الذهاب للمدرسة بسبب إصابتهم بمرض جلدي بمكناس

استأنف تلاميذ وتلميذات مدرسة مصطفى المعني بسيدي بوزكري بمكناس، الدراسة بعد انقطاع عنها احتجاجا على ارتفاع عدد الإصابات بمرض جلدي ظهر قبل أسبوع في صفوف بعضهم، واعتبرته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، حساسية جلدية غير معدية، سببها “قلة النظافة”.
والتحق التلاميذ بأقسامهم بشكل عاد بعد تدخلات، في الوقت الذي زارت لجنة من المديرية الإقليمية المدرسة قبل انطلاق الحصص الصباحية وعاينت التلاميذ المصابين والحبيبات وآثار الاحمرار المستمر بأنحاء مختلفة من أجسامهم، قبل أن تأمر بإرسال 170 تلميذا وتلميذة إلى منازلهم.
وينتظر أن تحل صباح اليوم (الثلاثاء) لجنة طبية بالمدرسة للوقوف على تلك الحالات، بعدما تلقى الآباء والأطر التربوية، وعودا بذلك أمس، في انتظار التعامل الجدي وبشكل مسؤول مع هذا المرض الذي أرعب التلاميذ وأولياء أمورهم خاصة أمام تزايد عدد المصابين به وارتفاعه بشكل كبير.
وكانت لجن طبية ومن مديرية التعليم حلت بالمدرسة على مراحل منذ اكتشاف هذا المرض، في الوقت الذي أصدرت فيه المديرية بلاغا قللت فيه من خطر هذا المرض، مؤكدة أنه غير معدي وناتج عن قلة النظافة، قبل أن يشرع بشكل غريب، في قطع أشجار معمرة بالمدرسة بينها أشجار زيتون.
وخلف قطع تلك الأشجار موجة غضب في صفوف الأطر التربوية بالمدرسة التي تضم أكثر من 50 أستاذا وأستاذة، خاصة أن المدرسة بحاجة إلى تشجير وتزيين عوض الإجهاز على هذه الأشجار التي تشكل متنفسا بيئيا ورئتها، قبل تعقيم فضاءات ومرافق المؤسسة للسيطرة على المرض.

1

2

3

اصابة تلاميذ بمرض جلدي