مع استمرار انتشار وباء كورونا المستجد في أكثر من 145 دولة حول العالم، طلبت العديد من الشركات والمؤسسات من موظفيها العمل من المنزل خوفاً من تفشى الفيروس، إلا أن بعض هذه الوظائف يصعب أداءها من المنزل، وفي مقدمتها الوظائف الخدماتية، أو موظفي الخطوط الأمامية للتعامل مع الفيروس.
صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن الوظائف الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي، وأكدت أن الأشخاص الذين تجبرهم وظائفهم على الاتصال بالعديد من الأشخاص يوميا هم الأكثر عرضه لمخاطر المرض.
ويعتبر العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وممرضين هم الأكثر عرضة للخطر، فقد يواجهون احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى يوميًا، فهم على اتصال مباشر بالمرضى الذي يحملون الفيروس، ففي الصين أُصيب أكثر من 3000 طبيب وممرض بالفيروس.
كما إن مساعدي الرعاية الشخصية ومساعدي الصحة المنزلية الذين يعملون مع المسنين، من الموظفين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ففي واشنطن أٌصيب 70 موظفا في إحدى دور رعاية المسنين.
ثم يأتي بعد ذلك رجال الإسعاف والإطفاء، الذين يقومون بنقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات.
وفي المرتبة الرابعة، يأتي أفراد الهيئة التعليمية، فهم عرضة للإصابة بالفيروس التاجي بشكل كبير، لذلك حرصت أغلب دول العالم على تعليق العمل بالمدارس لمنع تفشي الفيروس بين الطلاب والمعلمين.
وفي المرتبة الخامسة، يأتي السائقون الذين يتعاملون يوميا مع عشرات المسافرين، لذلك فهم من أكثر المهن تعرضا للإصابة بالمرض.
ثم يأتي بعد ذلك عمال الوظائف الخدمية، مثل موظفين الصرافة والوجبات السريعة، فشركات ستاربكس وول مارت وأوبر وجميعها شركات تقدم خدمات للزبائن، سجلت أكبر عدد من الإصابات حول العالم.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بالفيروس حول العالم بلغت أكثر من 169 ألف شخصا، كما بلغت عدد حالات الوفاة نحو 6513 حالة.
1
2
3