استنفرت تدوينة شابة على إحدى المجموعات الفيسبوكية، التي تحمل اسم “العرائش”، المصالح الطبية وعناصر السلطة المحلية بمدينة العرائش.وتزعم صاحبة التدوينة أنها مصابة بفيروس “كورونا”، وقصدت مستشفى “لالة مريم” بالعرائش إلا أنهم رفضوا استقبالها، على حد تعبيرها، مشددة على أنها كانت تحس بجل أعراض الفيروس المستجد.
وخلافا لذلك، قال محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في تصريح لموقع لو سيت انفو إن “الخبر كاذب” ولا أساس له من الصحة، مبرزا أن “قائد منطقة العوامرة بإقليم العرائش، تفاعل مع نداء الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وتدخل شخصيا للتكفل بتوجيه صاحبة هذه التدوينة إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بواسطة سيارة إسعاف جماعة العوامرة”.
وأوضح الحقوقي نفسه، أن “الطاقم الطبي بحضور مدير المستشفى، استقبل الفتاة القادمة من جماعة العوامرة وأجرى لها الفحوصات يوم الأربعاء 18 مارس 2020، وتبين من خلال شاهد عيان أنه لا وجود لأي أعراض لوباء كورونا”.واستغرب بلمهيدي، من الأسباب التي دفعت الشابة المذكورة إلى الخروج بمثل هكذا تدوينة، التي من شأنها خلق الرعب في نفوس المواطنين وتبخيس عمل المصالح الطبية والسلطات.
1
2
3