هذه هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس ” كورونا” بالمغرب

بات عدد من الأشخاص بدون مأوى، الذي يعيشون بشوارع وأزقة مدينة الدار البيضاء، يشكلون خطرا حقيقيا على حياتهم وحياة مخالطيهم، وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في عدد من المدن المغربية.
وفي ظل الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات المغربية للحد من انتشار الوباء، تبقى هاته الفئة في خطر حقيقي، سيما في ظل عدم أخذها لأي احتياطات وقائية.
وحسب ما رصدته وسائل الاعلام في هذه الفترة التي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير في عدد من الدول بما فيها المغرب فريق le360 حل بالمحطة الطرقية أولاد زيان، التي يعيش فيها عدد من الأشخاص بدون مأوى، وعاين تواجدهم في وضعية مزرية، منهم أطفال قاصرين، فتيات ونساء، شباب وشيوخ، لكل واحد منهم قصة مختلفة، وباختلاف الظروف والأسباب لم يجدوا سبيلا غير الخروج للشارع.
وأكد بعض الأشخاص أنهم يعانون مرارة الجوع وقسوة الشارع، وغياب أبسط شروط النظافة. وبخصوص تفشي فيروس كورونا، يقولون إنهم على علم بما يقع لكنهم لا يتخدون أي إجراءت وقائية.
ومن جانبهم، عبر بعض سكان منطقة درب السلطان عن استيائهم من تزايد عدد الأشخاص بدون مأوى، الذي يقصدون إحدى الحدائق باعتبارها ملجأهم الوحيد، مشددين على أن هذه الفئة من المواطنين باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم أولا، ثم على حياة سكان المنطقة.

1

2

3

تقرير حول المشردين