منذ تفشي وباء كورونا بالمغرب، اعتاد المغاربة على انتظار الإطلالات اليومية لمحمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، ليتعرفوا على مستجدات الجائحة، حتى أصبح اليوبي بمثابة الوجه الحقيقي لإدارة المغرب للفيروس التاجي، غير أن اختفاءه فجأة أثار الكثير من الجدل.
كشف محمد اليوبي، مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة، في حوار مع وسائل الاعلام أن تواريه عن الأنظار لا يعني أنه قد انقطع عن العمل، مؤكدا أنه ما يزال بمارس عمله الاعتيادي.
اختفاء الرجل الخبير في علم الأوبئة عن الأنظار أثار الكثير من الجدل في أوساط المغاربة الذين اعتادوا على انتظاره على الساعة السادسة من مساء كل يوم ليطلعهم عبر وسائل الإعلام على مستجدات جائحة كورونا بالمملكة.
وبينما ظل اختفاؤه غامضا وسط تكتم مسؤولي وزارة الصحة عن الاسباب، سرت شائعات حول استقالة اليوبي بسبب خلاف مع الوزير خالد أيت الطالب، قبل أن يخرج مدير علم الأوبئة لينفي الأمر عبر تصريح صحفي.
وقال اليوبي”أنا أعمل كالمعتاد. أهم شيء ليس الظهور التلفزيوني أو عرض الحصيلة اليومية، بل كل العمل الذي يكمن وراءه”.
وكشف أن المهمة الحقيقية هي إنشاء نظام للرصد الوبائي والتحقق من صحته، والعمل وفقًا لذلك من حيث معالجة البيانات وتحليلها وكذلك استخلاص النتائج ووضع مقترحات من أجل رؤية واضحة وإجراءات فعالة لمكافحة انتشار الفيروس.
1
2
3