نخبة من الفنانين يفقدون أقرب الناس إليهم خلال الحجر الصحي وحرموا من حضور جنائزهم

عاش نخبة من الفنانين المغاربة حزنا شديدا طيلة فترة الحجر الصحي، جراء فقدان أقاربهم في ظروف حرمتهم من فرصة الوداع الأخير.من بين الوجوه التي فقدتها الساحة الفنية في الأسابيع الأولى من الحجر الصحي، نجد الفنان المغربي ذو الأصول اليهودية، مارسيل بوطبول، الذي توفي شهر أبريل الماضي بفرنسا، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
واهتزت الساحة الفنية قبل أسابيع، على خبر وفاة الممثل الفكاهي المغربي، محمد بشار الملقب بـ”بزروال”، الذي توفي عن عمر ناهز الـ88 عاما في أحد المستشفيات بمدينة سطات.ومرت الممثلة نعيمة إلياس من فترة صعبة جراء وفاة والدتها، في ثاني أيام شهر رمضان التي تزامنت مع فترة الحجر الصحي وما يرافقه من تدابير تمنع من تشييع الجنائز وإقامة العزاء، الأمر الذي خلف حزنا كبيرا وسط أصدقاءها وأقاربها.
وفقدت الممثلة مريم الزعيمي شقيقتها سناء التي توفيت بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، ما جعلها تعيش أياما صعبة أدخلتها في حالة من الحزن.في عز أزمة ” كورونا” فقدت الممثلة أمال الثمار زوجها، بعد صراع طويل مع المرض، ما دفع بأصدقاءها الفنانين بنعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بحكم منع حضور الجنازات وإقامة العزاء.يشار إلى أن السلطات فرضت مجموعة من الشروط لإقامة الجنائز، من بينها ألا يتجاوز عدد المرافقين للجنازة، بين خمسة و ثمانية أفراد كحد أقصى، مع احترام التباعد فيما بينهم واتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية.

1

2

3

فنانين فقدوا اسرهم