تم العثور على نادل خمسيني يعمل بمقهى بالدار البيضاء، مقتولا بغرفة يكتريها بمنزل بالحي المحمدي وذلك بعد أيام من تواريه عن الأنظار.
جثة الضحية تعرضت “للذبح” بشكل يُنِمُّ عن حقد عميق للجاني تجاه صاحبها، الخبرة التقنية لم توصل للعثور على بصمات تسهل عمل المحققين، لكن التحقيقات والتحريات التي باشرها هؤلاء بمحيط مسرح الجريمة قادت لاعتقال ابن صاحبة المنزل، حيث أن الفرضية التي اطمأن لها عناصر البحث القضائي تفيد تعرض المتهم لاعتداء جنسي متكرر من طرف الضحية في طفولته ولجوئه للإنتقام من النادل الخمسيني ورغم تشبث المتهم بالإنكار فقد تمت إحالته علي قاضي التحقيق لاستنطاقه تفصيليا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
1
2
3